البابا فرنسيس: الرحلات الرسوليّة جزء أساسي من الحبريّة

البابا فرنسيس على متن الطائرة العائدة من مالطا إلى روما في 3 أبريل/نيسان 2022 البابا فرنسيس على متن الطائرة العائدة من مالطا إلى روما في 3 أبريل/نيسان 2022 | Provided by: Vatican Media

«أنتم تمثّلون أجنحة البابا التي تسمح لي بالسفر حتى أقاصي الأرض، حاملًا إنجيل الرجاء والسلام». بهذه الكلمات، وصف البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني مديري شركة «إيتا إيرويز» الإيطاليّة وموظفيها، «أليتاليا» سابقًا.

استرجع الأب الأقدس في كلمته للحاضرين أوّل رحلة رسوليّة جويّة لحبر أعظم، وهي التي قام بها البابا بولس السادس إلى الأراضي المقدّسة في يناير/كانون الثاني 1964. وأردف: «افتتحت تلك الرحلة السفرات الباباويّة إلى العالم، وهو شكل جديد لخدمة البابا الرعائيّة».

البابا فرنسيس يلتقي مديري شركة «إيتا إيرويز» الإيطاليّة وموظفيها. Provided by: Vatican Media
البابا فرنسيس يلتقي مديري شركة «إيتا إيرويز» الإيطاليّة وموظفيها. Provided by: Vatican Media

وذكّر فرنسيس بأنّ «هذا النوع من الرسالة أصبح جزءًا أساسيًّا من الحبريّة» مع يوحنا بولس الثاني. وعدّد الحبر الأعظم رحلاته المقبلة إلى المجر ومارسيليا ومنغوليا.

واعتبر الأب الأقدس خدمة المشاركين «ثمينة جدًّا، وتتطلّب كفاءة وعناية وانتباه إلى تفاصيل عدّة». ورأى أن متطلّباتها اللوجستيّة ليست سهلة، قائلًا: «يعلم البابا ذلك الأمر جيّدًا إذ يعاني بعض المشاكل في التنقّل -في إشارة إلى صعوباته في السير بسبب آلام ركبته- لكنه يواصل السفر بفضل مساعدتكم».

البابا فرنسيس يلتقي مديري شركة «إيتا إيرويز» الإيطاليّة وموظفيها. Provided by: Vatican Media
البابا فرنسيس يلتقي مديري شركة «إيتا إيرويز» الإيطاليّة وموظفيها. Provided by: Vatican Media

وختم البابا فرنسيس، متوقّفًا عند أهمّية لقاء الحبر الأعظم بالأشخاص والجماعات والمؤمنين والمنتسبين إلى ديانات أخرى والنساء والرجال ذوي الإرادة الصالحة. وأوضح أن البابا يسافر من أجل تشديد الإخوة في الإيمان والتضامن معهم في الألم ومساعدة الساعين إلى السلام.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته