الشبيبة الطالبة المسيحيّة ذراع شبابيّة حيويّة للكنيسة الجامعة

منسقيّة الشرق الأوسط للشبيبة الطالبة المسيحيّة-غلاف الشبيبة الطالبة المسيحيّة ذراع شبابيّة حيويّة للكنيسة الجامعة | Provided by: Emad Shakar
منسقيّة الشرق الأوسط للشبيبة الطالبة المسيحيّة الشبيبة الطالبة المسيحيّة ذراع شبابيّة حيويّة للكنيسة الجامعة | Provided by: Emad Shakar
منسقيّة الشرق الأوسط للشبيبة الطالبة المسيحيّة الشبيبة الطالبة المسيحيّة ذراع شبابيّة حيويّة للكنيسة الجامعة | Provided by: Emad Shakar

العلاقة بين الكنيسة والشباب واختبار حلاوة العيش في كنف الربّ وغيرها من المحاور حضرت في حديثٍ خاصّ للمنسّق الأوّل للشبيبة الطالبة المسيحيّة في الشرق الأوسط عماد شكر عبر «آسي مينا» تطرّق فيه إلى رسالة هذه الحركة ودورها في تطبيق الوحدة الكنسيّة.

استهلّ شكر كلامه بالحديث عن الثورة الكنسيّة التي قادها البابا فرنسيس لمنح الشباب مكانة أكبر، فقال: «بتنا نرى عناية واهتمامًا كبيرين بالشباب». وأضاف: «أعتقد أن هذا التوجّه جاء لإنعاش الحضور الشبابي والحفاظ على قربه من الكنيسة»، مستشهدًا بقول البابا شنودة الثالث «كنيسة بلا شباب... كنيسة بلا مستقبل».

واستعرض شكر الخبرة المسكونيّة التي تعيشها حركات الشبيبة الطالبة في الشرق الأوسط بوصفها مثالًا حيًّا للوحدة المسيحيّة حسب تعبيره، قائلًا: «ضمّت هذه الحركة طلاب شرقنا الأوسط من مصر وسوريا ولبنان والأردن والأراضي المقدّسة، وساعَدَتْهُم في عيشهم نهجها "انظُرْ، احكُمْ، اعمَلْ"».

بين الوحدة الكنسيّة والمسكونيّة

شرح شكر هذا النهج، فقال: «"انظُرْ": النظر إلى واقع الشباب اليوم في الشرق الأوسط، نرى أننا أمام جيل خطا خطوات جبّارة على صعيد تحقيق المسكونيّة، فهناك نسبة كبيرة من شبيبتنا تصلّي وتزور الكنائس وتشارك بفعاليّاتها، وتفرح بكنيستها الأمّ وهويّتها وتراثها».

وتابع شرحه: «"احكُمْ": لا يمكن لشبيبتنا إلا أن تعود للكتاب المقدّس لتجد الجواب الشافي حول الوحدة كما أرادها الربّ أن تكون "لِيَكُونَ الجَمِيعُ وَاحِدًا" (يوحنا 21:17)، وما لقاءاتنا وصلواتنا إلا إعلانًا صريحًا عن رغبتنا نحن المسيحيين بأن نكون واحدًا».

وأضاف: «أمّا "اعمَلْ": الفعل الذي نتوّج به رسالتنا، فيضعنا في قلب الحقل لنحرث ونغرس، فنلقى الثمار. إن الشبيبة الطالبة المسيحيّة ما جاءت يومًا لتكون مجرّد نشاط اجتماعي أو ملتقى للشباب فحسب، بل لتكون ذراعًا شبابيّة حيّة وحيويّة للكنيسة الجامعة المقدّسة».

رسالة حركة الشبيبة الطالبة المسيحيّة

إنها حركة تنشئة إيمانيّة كنسيّة طالبيّة ذات طابع مسكوني تحمل مهمّة الحوار والشهادة في محيطها المتعدّد الأديان، وقد نشأت في الشرق الأوسط منذ مطلع الأربعينيّات من القرن العشرين.

في العام 1993، تألّف فريق تنسيقي دائم لها في خلال لقاء تأسيسي عُقِدَ في قبرص. يضمّ الفريق ممثّلًا عن كلٍّ من الحركات المنضوية ليشكّل رابطًا بينها عبر إقامته لقاءات تكوين وتبادل خبرات وتعميق العلاقات ببقيّة الكنائس ومجالسها في الشرق الأوسط.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته