يونان إلى مراد في رسامته الأسقفيّة: كن قدوة متجسّدة بالمثال الحياتي الصادق

مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك-1 مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك | Provided by: Studio Mhabatzaidal
يونان إلى مراد في رسامته الأسقفيّة: كن قدوة متجسّدة بالمثال الحياتي الصادق مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك | Provided by: Souheil Lawand/ACI MENA
مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك-3 مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك | Provided by: Studio Mhabatzaidal
مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك-2 مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك | Provided by: Studio Mhabatzaidal

«إن الربّ قد اختارك بقرار من مجمع كنيستك الأسقفي كي تتسلّم هذه الأمانة الأسقفيّة في أبرشيّة توّاقة لأن تكون لها الأب الروحي الذي يقدّس النفوس بالأسرار الخلاصيّة ويقود الجميع بالصلاة والصوم كالأب والأخ الحنون والصبور والمدبّر الحكيم». هذا ما أكده بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان اليوم في عظته لدى ترؤسه رتبة الرسامة الأسقفيّة للمطران المنتخَب يعقوب مراد وتنصيبه رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك في كاتدرائيّة الروح القدس في حمص، بمشاركة كل من بطريرك كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي وبطريرك كنيسة السريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثاني والسفير الباباوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري ولفيف من الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات من مختلف الكنائس، وبحضور رسمي وشعبي كبيرين.

وتوجّه يونان في عظته إلى الأسقف الجديد بالقول: «إنك مدعوّ، بناءً على خبرتك المعهودة في القريتين وديرها مار إليان، إلى أن تقيم العلاقات المسكونيّة الصادقة مع إخوتك أساقفة الكنائس الشقيقة، وأن تستمرّ بعيش الانفتاح على من يقصدك من دون النظر إلى طبقته الاجتماعيّة أو طائفته أو دينه، فكُن مثالًا للمؤمنين بالكلام والسيرة والمحبّة والإيمان والعفاف كما ذكّر بولس تلميذه تيموثاوس، فالجميع يتوقون إلى أن يروا فيك قدوة متجسّدة بالمثال الحياتي الصادق، فتحافظ على الأمانة الكاملة لتعاليم الإنجيل السماويّة وتغرف من تراث كنيستنا السريانيّة الأنطاكيّة العريق وتغتني بكنوزه الروحيّة والطقسيّة التي لطالما أنت أحببتها وافتخرت بها».

مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك. Provided by: Studio Mhabatzaidal
مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك. Provided by: Studio Mhabatzaidal

وبعد قراءة كتاب التولية الشرعيّة الذي يمنح الأسقف الجديد عادةً السلطة الكنسيّة روحيًّا وإداريًّا على الأبرشيّة، ألقى المطران مراد الذي اتّخذ من عبارة «وحِّد قلبي، فأخاف اسمك» (مز 86: 11) شعارًا لخدمته الأسقفيّة، كلمة استهلّها بالقول: «إن الربّ يسوع المسيح عندما اختار بطرس وأقامه على الرسل، أقامه ليكون المبدأ المنظور للوحدة وأساس كنيسته الخاصّة لوحدة الإيمان والشركة، وحدة التعليم والتقديس والإدارة بالمحبّة، وحدة الشهادة والمصير».

مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك. Provided by: Studio Mhabatzaidal
مراد رئيسًا لأساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك. Provided by: Studio Mhabatzaidal

كما رحّب مراد بالحاضرين، معبّرًا عن فرحه الكبير بقوله «حيٌّ الله»، وشارحًا أن تلك العبارة الكتابيّة الواردة عند صموئيل وغيره من الأنبياء تردّدها الكنيسة للتعبير عن الفرح في اللقاء. وبعد شكره لله، أفرد الأسقف الجديد المساحة الأكبر في كلمته لشكر كل من كان له أثرٌ في مسيرته الروحيّة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته