الأنبا إبراهيم إسحق: الشركة في الكنيسة جوهر الإفخارستيا

الأنبا إبراهيم إسحق يترأس القداس الإلهي في بازيليك سيّدة لبنان-حريصا في ختام اليوم الرابع من الجمعيّة السينودسيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط-1 الأنبا إبراهيم إسحق يترأس القداس الإلهي في بازيليك سيّدة لبنان-حريصا في ختام اليوم الرابع من الجمعيّة السينودسيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط | Provided by: Vatican Media
الأنبا إبراهيم إسحق يترأس القداس الإلهي في بازيليك سيّدة لبنان-حريصا في ختام اليوم الرابع من الجمعيّة السينودسيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط-2 الأنبا إبراهيم إسحق يترأس القداس الإلهي في بازيليك سيّدة لبنان-حريصا في ختام اليوم الرابع من الجمعيّة السينودسيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط | Provided by: Vatican Media

أكد بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر الأنبا إبراهيم إسحق، في خلال ترؤسه القداس الإلهي في بازيليك سيّدة لبنان-حريصا في اليوم الرابع من أعمال الجمعيّة السينودسيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط، بمشاركة بطاركة الشرق الكاثوليك، أن يسوع هو الذي أدخلنا في شركة مع الآب ومنها تنبع شركتنا مع بعضنا البعض ومع الآخرين.

وتابع: هذا جوهر الإفخارستيا الذي يبني الكنيسة ويغذّيها ويرسلها لتعطي العالم الجائع خبز الحياة.

ولفت إلى أن المواضيع المطروحة للنقاش في المسيرة السينودسيّة تحتاج إلى وقت وشجاعة وتوبة وانفتاح على الروح القدس والآخرين.

وقال الأنبا إبراهيم إسحق: نجد أننا أمام جماعة تجتمع بقلب واحد، نصلّي معًا لنختار الشخص المناسب ليكون شاهدًا مع الجماعة لقيامة يسوع.

وتأمّل في نصّ الإنجيل الذي يروي آية تكثير الخبز وإشباع الجموع، مستنتجًا أن مركز جماعة الرسل هو شخص يسوع الذي كان معهم وصار فيهم بعد قيامته، فهو من أدخلنا في شركة مع الآب.

وختم الأنبا إبراهيم إسحق عظته بالقول: لنُصَلِّ معًا: «يا ربّ، أنت تعرف ما في القلوب. أظهر لنا مشيئتك الصالحة، وكيف تريد كنيستك أن تكون في الألفيّة الثالثة! هب لنا نعمة روحك القدوس ليقودنا مثلما قاد أمّنا مريم العذراء، فنقول مثلها: ليكن لنا حسب قولك».

والجدير بالذكر أن أعمال الجمعيّة السينودسيّة القارّية للكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الأوسط تستمر حتى 18 شباط الحالي في بيت عنيا-حريصا، بعد سنة على افتتاح المسار السينودسي الذي ينتقل إلى مرحلته القارّية الثانية، تلبيةً لدعوة البابا فرنسيس إلى «السير معًا» على ضوء الإنجيل، وتحضيرًا للسينودس المزمع عقده في الفاتيكان في أكتوبر/تشرين الأوّل 2023 بعنوان «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته