ساكو مؤبّنًا البابا بنديكتوس: أنا متيقّن بأنه سيُعلَن ملفانًا للكنيسة!

في بغداد، البطريرك الكلداني يترأس قداسًا لراحة نفس البابا الفخري بندكتوس السادس عشر البطريرك ساكو يترأس قداسًا لراحة نفس البابا الفخري بندكتوس السادس عشر في بغداد | Provided by: Bishop Yaldo
في بغداد، البطريرك الكلداني يترأس قداسًا لراحة نفس البابا الفخري بندكتوس السادس عشر البطريرك ساكو يترأس قداسًا لراحة نفس البابا الفخري بندكتوس السادس عشر في بغداد | Provided by: Bishop Yaldo
في بغداد، البطريرك الكلداني يترأس قداسًا لراحة نفس البابا الفخري بندكتوس السادس عشر البطريرك ساكو يترأس قداسًا لراحة نفس البابا الفخري بندكتوس السادس عشر في بغداد | Provided by: Bishop Yaldo
في بغداد، البطريرك الكلداني يترأس قداسًا لراحة نفس البابا الفخري بندكتوس السادس عشر البطريرك ساكو يترأس قداسًا لراحة نفس البابا الفخري بندكتوس السادس عشر في بغداد | Provided by: Bishop Yaldo

أكد بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في خلال قدّاس جنائزي ترأسه في كاتدرائيّة مار يوسف ببغداد لراحة نفس البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر، أنه متيقّن بإعلان قداسة الراحل وبأنه «سوف يُعْلَن ملفانًا للكنيسة. فهو كان أمينًا لله والكنيسة والبشريّة في حياته، ومن المؤكد أن الربّ سيعطيه إكليل الحياة».

وقال ساكو: «عرفتُ البابا بنديكتوس حينما كنت أتابع دراستي في روما، ولطالما شاهدته يتلو صلاة المسبحة الورديّة، فازداد تعلّقي بتلاوتها لتأثّري به».

وتطرّق إلى تحفيز بنديكتوس الرعاة عبر تأليفه الكتب اللاهوتيّة بإيمان وقناعة وفكر ثاقب، مؤكدًا أنه «قدّم صورة جميلة عن الكنيسة من خلال صلاته وكتاباته اللاهوتيّة الرزينة بوضوحها وعمقها، وكانت الذروة بشجاعته في تقديم الاستقالة عندما شعر بعدم تمكّنه من مواصلة مسؤوليّاته». وشدّد على أنه أعطى «درسًا إلى جميع المسؤولين الكنسيين والسياسيين في الانسحاب عندما لا يتمكّنون من أداء خدمتهم كما يجب».

وذكّر بلقائهما الأوّل بعد انتخابه بطريركًا في الحادي والثلاثين من يناير/كانون الثاني 2013، قائلًا: «عندما زرناه، لم يتمكّن من إلقاء كلمة بالمناسبة، بل عبّر عن سروره باستقبال آباء السينودس الكلداني. وبعد أسبوع، قدّم استقالته».

وأشار ساكو إلى أن ما قاله الراحل في جامعة راتيسبون حول علاقة الإيمان والعقل «لم يقبله المسلمون آنذاك لكنهم عادوا إليه لأن الإيمان ينبغي أن يكون مقبولًا عقليًّا»، لافتًا إلى أن هذا الموضوع حسّاس جدًّا ويجب أن تعتمده كل الأديان.

شارك في القداس السفير الباباوي في العراق رئيس الأساقفة متّيا ليسكوفار، والمطران شليمون وردوني والمطران باسيليوس يلدو وعدد من الكهنة، بحضور لفيف من الرهبان والراهبات، فضلًا عن ممثّلي البعثات الدبلوماسيّة ببغداد وحشد من المؤمنين.

وكان ليسكوفار قد ألقى كلمة تأبينيّة نوّه فيها بخدمة البابا الراحل للكنيسة والبشريّة جمعاء طوال حياته، وليس في فترة حبريّته فحسب.

والجدير بالذكر أن البابا بنديكتوس السادس عشر توفّي صباح السبت في الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأوّل الماضي، وهو أوّل بابا يتنحّى عن منصبه طواعية منذ قرون.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته