البطريرك ساكو يحتفل بقداس الذكرى الاولى لزيارة البابا فرنسيس الى العراق

البطريرك ساكو كلمة البطريرك ساكو في القداس التذكاري لمرور سنة على زيارة البابا فرنسيس للعراق 05/05/2022 | saint-adday

إحتفل غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو  اليوم، الخامس من آذار 2022 بالقداس الاحتفالي في كاتدرائية القديس يوسف (خربندة) في منطقة الكرادة في بغداد بمناسبة الذكرى الأولى لزيارة قداسة البابا فرنسيس الى العراق بحضور وزراء وشخصيات حكومية وعدد من سفراء دول العالم والسلك الدبلوماسي، فضلا عن شخصيات من أعيان المجتمع وشخصيات عسكرية ومدنية طبقا لما ورد في الموقع الرسمي
للبطريركية الكلدانية
.

كما إشترك سعادة السفير البابوي في العراق الأسقف متيا ليسكوفار أيضا في الذبيحة الإلهية بالاضافة الى السادة الأساقفة: شليمون وردوني، باسيليوس يلدو، غطاس هزيم ولفيف من الكهنة والأخوات الراهبات وعدد من رجال الدين من مختلف الأديان والمذاهب.
كلمة البطريرك ساكو في القداس التذكاري لمرور سنة على زيارة البابا فرنسيس للعراق 05/03/2022. saint-adday
كلمة البطريرك ساكو في القداس التذكاري لمرور سنة على زيارة البابا فرنسيس للعراق 05/03/2022. saint-adday

تحدث غبطة البطريرك بكلمته عن لقاءه بقداسة البابا الشهر المنصرم في روما ليعبر عن شكره وتقديره لتلك الزيارة ومجيئه كحمامة سلام ورسول محبة. هنا أجاب البابا فرنسيس بتأثر:" لن أنسى زيارتي للعراق، إني أحمله في قلبي".

ثم يستوقف غبطة البطريرك السامعين بسؤال:" هل يحمل العراقيين اليوم العراق في قلبهم وإهتمامهم كما يحمله البابا؟ هل العراق لنا هو فعل هوية وإنتماء؟".

و يتابع غبطته الموعظة قائلا: "لا الحياة ولا الدين هم أداة للقتل والعنف والسرقة. بل هما أداة لإشاعة القيم الانسانية والروحية وإحترام كرامة وحقوق كل إنسان كأخ ومواطن. من المؤسف أن بعد 19 سنة ما زلنا في حالة اللا دولة. لذا، ولاستثمار هذه الزيارد اود أن أقترح أربع محور رئيسية:
  • بما ان تنوع التقاليد والتراث الثقافي واللغوي والديني في العراق هو ينبوع للحوار والوحدة بين مكوناته لذا ينبغي الاعتراف به، وقبوله وحمايته وتسليمه للأجيال القادمة.
  • من المهم ان تنتطلق التربية البيتية والمدرسية من القيم الانسانية المشتركة بين المواطنين  فضلا عن إن رسالة الأديان هي التسامح والمحبة والتعاون مما يحث الشباب على الالتزام بفعل الخير وممارسة المحبة وترسيخ العدل والحرية.
  • الحاجة لفرص الحوار واللقاءات بين مختلف التقاليد الثقافية والدينية من أجل تقوية أواصر الأخوة وتغليب منطق السلام وإعتماد لغة الحوار لإجاد حلول متكاملة لتلافي المشاكل الكارثية.
  • إنشاء مركز للتسامح والمصالحة والسلام من أجل التغلب على المشاكل وتعزيز الشراكة وإعداد قادة محليين من أجل حل النزاعات والعنف الأسري والتواصل مع هكذا حالات."

لقراءة النص الكامل لكلمة سيادته ..

المزيد

إضغط هنا


رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته