البابا فرنسيس في رسالة الميلاد: ليساعد الطفل يسوع مسيحيي الشرق الأوسط!

البابا فرنسيس البابا فرنسيس في رسالة الميلاد: ليساعد الطفل يسوع مسيحيي الشرق الأوسط! | Provided by: Vatican Media

في عيد الميلاد، وجّه البابا فرنسيس رسالته إلى مدينة روما والعالم، داعيًا إلى اتّباع يسوع الذي تجرّد من مجده ليشاركنا في ملئه.

وسأل الأب الأقدس الطفل يسوع أن يعضد الجماعات المسيحيّة التي تعيش في الشرق الأوسط لكي يصبح ممكنًا في هذه البلدان عيش جمال التعايش الأخويّ بين الأشخاص الذين ينتمون إلى ديانات مختلفة، ولا سيّما لبنان وسوريا والأراضي المقدّسة.

وقال البابا: لنتوجّه نحو بيت لحم حيث يتردّد صدى صرخة أمير السلام الأولى لأن يسوع هو سلامنا؛ ذلك السلام الذي لا يمكن للعالم أن يعطيه، وقد أعطاه الله الآب للبشريّة إذ أرسل ابنه إلى العالم.

وأضاف: لنسمح للنور بأن يغمرنا ولنذهب كي نرى العلامة التي أعطانا الله إيّاها، ولنتغلّب على سبات النوم الروحي والصور الزائفة للعيد التي تجعلنا ننسى الشخص الذي نحتفل به، ولنخرج من الضجيج الذي يخدّر القلب ويقودنا لكي نحضّر الزينة والهدايا بدلًا من أن نتأمّل في الحدث: ابن الله الذي وُلِدَ من أجلنا.

وأكد الأب الأقدس أن يسوع المسيح هو درب السلام، داعيًا إلى اتّباعها عبر التجرّد من الأعباء التي تمنعنا من التقدّم، وهي التعلّق بالسلطة والمال والكبرياء والنفاق والكذب.

وخصّ البابا فرنسيس بالذكر لبنان وسوريا والأراضي المقدّسة، سائلًا الله أن يحلّ السلام فيها.

وتابع: ليعضد الطفل يسوع الجماعات المسيحيّة التي تعيش في كل أنحاء الشرق الأوسط لكي يصبح ممكنًا في هذه البلدان عيش جمال التعايش الأخويّ بين الأشخاص الذين ينتمون إلى ديانات مختلفة.

وذكر الحبر الأعظم بلاد الأرز، قائلًا: ليساعد لبنان بشكل خاصّ لكي يتمكّن من أن ينهض بدعم من المجتمع الدولي وبقوّة الأخوّة والتضامن.

كما أتى على ذكر الحرب في أوكرانيا وما آلت إليه الأمور فيها وتداعياتها في العالم.

وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول: على مثال الرعاة، لنذهب مسرعين ولنسمح بأن يدهشنا حدث الله الذي صار إنسانًا لكي يخلّصنا، ولنتبع يسوع الذي تجرّد من مجده لكي يشاركنا في ملئه!

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته