أمسية ميلاديّة في البصرة وسط أمنيات بأن يعمّ الرجاء المدينة

أمسية ميلاديّة في البصرة وسط أمنيات بأن يعمّ الرجاء المدينة-غلاف أمسية ميلاديّة في البصرة وسط أمنيات بأن يعمّ الرجاء المدينة | Provided by: Basra Chaldean Catholic Archdiocese
أمسية ميلاديّة في البصرة وسط أمنيات بأن يعمّ الرجاء المدينة-1 أمسية ميلاديّة في البصرة وسط أمنيات بأن يعمّ الرجاء المدينة | Provided by: Basra Chaldean Catholic Archdiocese
أمسية ميلاديّة في البصرة وسط أمنيات بأن يعمّ الرجاء المدينة-2 أمسية ميلاديّة في البصرة وسط أمنيات بأن يعمّ الرجاء المدينة | Provided by: Basra Chaldean Catholic Archdiocese
أمسية ميلاديّة في البصرة وسط أمنيات بأن يعمّ الرجاء المدينة-3 أمسية ميلاديّة في البصرة وسط أمنيات بأن يعمّ الرجاء المدينة | Provided by: Basra Chaldean Catholic Archdiocese

برعاية رئيس أساقفة الكلدان في البصرة المطران حبيب هرمز ججو، والنائب البطريركي للسريان الكاثوليك في البصرة والخليج العربي المطران أثناسيوس فراس دردر، نظّمت أبرشيّة البصرة الكلدانيّة نشاطًا ميلاديًّا بمشاركة مجموعة من طلبة التعليم المسيحي الذين قدّموا مقاطع تمثيليّة على مسرح قاعة دير راهبات التقدمة، تلتها أمسية تراتيل ميلاديّة للجَوْق الموحّد في البصرة، في أجواء روحيّة استعدادًا لعيد الميلاد.

في هذا السياق، قال رئيس أساقفة الكلدان في البصرة عبر «آسي مينا»: إن المسيحيّة في البصرة مثل جزيرة صغيرة وسط بحر من المسلمين. لذلك، منذ مجيئنا إلى اليوم، نعمل مع بعضنا إيمانًا منّا بكلام الربّ: ليكونوا واحدًا. لذا، كان هذا اللقاء المشترك في المدينة.

وأكد أن الكنيسة هي المتنفّس الوحيد للمسيحيين، وأن اللقاء المتاح حاليًّا، اجتماعيًّا وثقافيًّا، غير ممكن إلا عن طريق حضور الأنشطة الكنسيّة، موضحًا أن الأبرشيّة تعمل على بناء قاعتَيْن حاليًّا؛ واحدة لخدمة مراكز التعليم وثانية لخدمة العائلات. وشدّد على أن هذه اللقاءات تعزّز الثقة بالنفس والكنيسة وتنعش الروح وتعمل على زيادة التعارف بين الأفراد لأنهم يأتون بغالبيّتهم من مناطق بعيدة.

وأشار في ختام حديثه عبر «آسي مينا» إلى أن أجواء الميلاد مقتصرة على القداديس واستقبال وفود من مختلف فئات المجتمع لتقديم التهاني، لافتًا إلى أن الوضع الأمني في المدينة لا يسمح بإقامة احتفالات على نطاق أوسع.

وتتكرّر الأمنيات بأن يُتاح للناس العيش بكرامة وحرّية، في ظلّ عدالة اجتماعيّة واحترام للقانون، ووسط آمالٍ بقيام دولة مدنيّة قويّة، وبأن يكون هناك مفهوم صحيح للمواطنة لأن المسيحيين حاليًّا محرومون من حقوق كثيرة بسبب الطائفيّة والتحزّبات.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته