العراق: الكنيسة الكلدانيّة تحتفل برسامة ثلاثة كهنة جدد لخدمة مذبح الربّ

الرسامة الكهنوتية لثلاثة كهنة جدد للكنيسة الكلدانية الكنيسة الكلدانيّة تحتفل برسامة ثلاثة كهنة جدد | Provided by: Bishop Yaldo/ACI MENA
الرسامة الكهنوتية لثلاثة كهنة جدد للكنيسة الكلدانية الكنيسة الكلدانيّة تحتفل برسامة ثلاثة كهنة جدد | Provided by: Bishop Yaldo/ACI MENA
الرسامة الكهنوتية لثلاثة كهنة جدد للكنيسة الكلدانية الكنيسة الكلدانيّة تحتفل برسامة ثلاثة كهنة جدد | Provided by: Bishop Yaldo/ACI MENA
الرسامة الكهنوتية لثلاثة كهنة جدد للكنيسة الكلدانية الكنيسة الكلدانيّة تحتفل برسامة ثلاثة كهنة جدد | Provided by: Bishop Yaldo/ACI MENA

بوضع يد بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو، رُسِمَ الشمامسة الإنجيليّون خوسيه إيمانوئيل مارتينيز وبشار باسل نجيب وآيدن إيليا ججو كهنة جددًا في كاتدرائيّة مار يوسف الكلدانيّة ببغداد، صباح الأحد 18 ديسمبر/كانون الأوّل 2022، بمشاركة السفير الباباوي في العراق رئيس الأساقفة متيّا ليسكوفار والمعاون البطريركي المطران باسيليوس يلدو، وبحضور سفراء إسبانيا وإيطاليا وأستراليا، ولفيف من الكهنة والراهبات والرهبان، وجماعة المؤمنين.

وفي كلمةٍ له في مستهلّ الاحتفال، قال ساكو: «إن رسامة ثلاثة كهنة جدد علامة رجاء لكنيستنا، فهؤلاء الثلاثة، على الرغم من اختلافهم، قد اجتمعوا اليوم لينالوا درجة الكهنوت. خوسيه إيمانوئيل مارتينيز إسباني، وأن يصير إسبانيٌّ كاهنًا كلدانيًّا في العراق، لهي حقًّا معجزة! وحين أبدى رغبته في الانتماء إلى كنيستنا، كان جوابي مقتبسًا من قول فيلبس لنثنائيل: "تعال وانظر!". سعادتنا كبيرة به وبالتزامه، ونصلّي ليكون كاهنًا صالحًا. أمّا بشار فهو من بغداد، إكليريكي في معهد شمعون الصفا الكهنوتي البطريركي ويكمل دراسته في كلّية بابل للفلسفة واللاهوت، فيما آيدن هولندي-عراقي، ألقوشي الأصل، حضر اليوم مع زوجته التي سنطلب موافقتها في خلال المراسم». ورفع الصلوات من أجل المرتسمين الجدد وعلى نيّة السلام في العراق وروسيا وأوكرانيا.

بعد انتهاء مراسم الرسامة، احتفل بطريرك الكنيسة الكلدانيّة بالقداس الإلهي بمشاركة الكهنة الجدد.

وفي عظة أحد مار يوسف البتول، أكد ساكو أن من بين أهمّ اللحظات في الرسامة الكهنوتيّة هي تلك التي يجيب فيها الشاب المتقدّم لنيل سرّ الكهنوت بحماس: «نعم، هأنذا» حينما يُدْعَى ليعلن إيمانه واستعداده لتكريس حياته للمسيح وخدمة إخوته.

وشدّد على أهمّية الصلاة في حياة الكاهن كونها المتنفّس الوجودي له، ومصدر سلام وطمأنينة وأمان وفرح، وهي التي تغذّي علاقته مع الله والمسيح، موصيًا الكهنة الجدد بالاتحاد بقلب المسيح، موجّهين إليه كل شيء «ليغدو قلبهم شبيهًا بقلبه الأقدس». ودعاهم إلى الثبات في الإيمان والرجاء، شاكرًا في الختام كل من ساهم في تنشئتهم، سواء العائلة أو الكنيسة أو أساتذة المعهد الكهنوتي، وكل من تعب ليعدّهم لهذا اليوم المميّز.

والجدير بالذكر أن الكهنة الجدد هم: خوسيه إيمانوئيل مارتينيز، مواليد مدريد-إسبانيا 1969، درس آداب اللغة العربيّة واللاهوت في إسبانيا، وبشار باسل نجيب، مواليد بغداد 1995، بكالوريوس علوم حاسبات، وهو في المرحلة الأخيرة من الدراسة في كلّية بابل الحبريّة للفلسفة واللاهوت وتلميذ بمعهد شمعون الصفا الكهنوتي لبطريركيّة الكلدان بأربيل، وآيدن إيليا ججو، مواليد ألقوش 1982، درس اللاهوت في هولندا.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته