البابا فرنسيس يبارك تماثيل طفل المغارة في الأحد الثالث من زمن المجيء

طفلة تحمل تمثال يسوع المولود في مغارة - ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة طفلة تحمل تمثال الطفل يسوع في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة | Provided by: Vatican Media
٢٥ ألف مؤمن يصلّون التبشير الملائكي مع البابا فرنسيس اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة 25 ألف مؤمن يصلّون التبشير الملائكي مع البابا فرنسيس اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة | Provided by: Vatican Media

«أدعوكم إلى الصلاة أمام المغارة الميلاديّة كي يحمل ميلاد الربّ بادرة سلام للأطفال في كل العالم، ولا سيّما أولئك الذين يعيشون أيّام الحرب الرهيبة والمظلمة». هذا ما قاله البابا فرنسيس ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع 25 ألف مؤمن في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة. كلام البابا هذا جاء قبل مباركته تماثيل طفل المذود التي يضعها الحجّاج في المغارات الميلاديّة في بيوتهم.

ذكّر البابا أيضًا بأنّ إيزابيل كريستينا مراد كامبوس طُوّبت البارحة في البرازيل. كما أعرب عن متابعته بقلق أخبار الاشتباكات العنيفة في جنوب السودان، مصلّيًا إلى الله من أجل السلام والمصالحة الوطنيّة في البلاد.

البابا فرنسيس يصلّي التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة. Provided by: Vatican Media
البابا فرنسيس يصلّي التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة. Provided by: Vatican Media

وفي التأمّل الذي ألقاه قبل الصلاة، تناول الحبر الأعظم إنجيل الأحد الثالث من زمن المجيء بحسب الطقس اللاتيني. توقّف البابا عند حالة يوحنا المعمدان في ظلمة السجن حيث لا إمكانيّة للرؤية بوضوح. فيوحنا الذي أعلن في نهر الأردن أن يسوع هو حمل الله الحامل خطايا العالم، بدأ يتآكله الشكّ في السجن ولم يعد قادرًا على رؤية المسيح المنتظر في يسوع.

واعتبر البابا أن ما حدث مع يوحنا يعلّمنا درسًا روحيًّا، فالله دائمًا أعظم ممّا نتخيّله وأعماله مدهشة حقًّا. من هنا، شدّد فرنسيس على ضرورة البحث الدائم عن الله.

طفل يحمل تماثيل الطفل يسوع في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة. Provided by: Vatican Media
طفل يحمل تماثيل الطفل يسوع في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة. Provided by: Vatican Media

وفسّر الأب الأقدس أن الشكّ قد يعترينا نحن أيضًا إذ نسأل ذواتنا إن كان حقًّا هذا الإله المتواضع هو الآتي لخلاصنا. لذلك، زمن المجيء مهمّ، فيه نغيّر وجهات نظرنا حول الله والإخوة. لذا، نحضّر المغارة ونتعلّم أن الله هو متواضع، بحسب قول البابا.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته