الراعي من الأردن: القديسون لن يتركوا لبنان في أيدي الشرّ

الراعي يستهلّ زيارته الأردن من رعيّة القديس شربل في عمّان الراعي يستهلّ زيارته الأردن من رعيّة القديس شربل في عمّان | Provided by: Maronite Catholic Patriarchate of Antioch

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في مستهلّ زيارته الأردن المستمرّة لغاية الخميس المقبل، أن علاقة تاريخيّة وطيدة تربط المملكة الهاشميّة الأردنيّة ولبنان، وتاريخ صداقة عميق يجمع البطريركيّة والمملكة، مشدّدًا على حرصه من أجل توطيد هذه العلاقة.

وكان الراعي قد استهلّ زيارته الأردن من رعيّة القديس شربل في عمّان حيث استقبله حشد من الفاعليّات، وعلى رأسه وزيرة الثقافة الأردنيّة هيفاء النجار والقائم بأعمال السفارة اللبنانيّة في الأردن السفير يوسف رجي وعدد من الوزراء والنوّاب، وأبناء الجالية اللبنانيّة، ولجنة وقف الكنيسة، والمجلس الرعوي، وأخويّة مار شربل، وشبيبة الرعيّة.

بعد تدشين بستان القديس شربل، دخل الراعي إلى الكنيسة، وأزاح الستار عن لوحات الفسيفساء للملاك جبرائيل وقديسي لبنان الأربعة وأكبر فسيفساء للقديس شربل في العالم.

ثمّ بارك علّية القديس شربل، وصلّى على نيّة حماية الأردن ولبنان ليتجاوز المرحلة الصعبة التي يمرّ بها، قائًلا: هناك علاقة تاريخيّة وطيدة تربط المملكة الهاشميّة الأردنيّة ولبنان، وتاريخ صداقة عميق بين البطريركيّة والمملكة، ونحن نحرص على توطيد هذه العلاقة.

وأكد الراعي أن القديسين لن يتركوا لبنان في أيدي الشرّ، مضيفًا: نحن أبناء الرجاء أينما كنّا، أبناء القيامة، وسيّد التاريخ هو المسيح الذي افتدى البشريّة بموته وقيامته سيتدخّل ساعة يريد.

الراعي يستهلّ زيارته الأردن من رعيّة القديس شربل في عمّان. Provided by: Maronite Catholic Patriarchate of Antioch
الراعي يستهلّ زيارته الأردن من رعيّة القديس شربل في عمّان. Provided by: Maronite Catholic Patriarchate of Antioch

من جهته، رحّب كاهن رعيّة مار شربل-عمّان الأب جوزف سويد بالبطريرك الماروني والوفد المرافق بالقول: إن خطاب البطريرك ترفّع عن الزواريب السياسيّة اليوميّة إذ اعتمد مجاراة السياسة من باب الوطنيّات، فبنى على الاعتدال الطائفي محاولًا فتح كوّة في جدار التأزيم، واتّجه نحو محاصرة كل الأطراف من دون تمييز بين لبناني وآخر على قاعدة بناء وطن واحد سيّد متعافٍ من قبضة الاستزلام والتبعيّة. البطريرك الراعي يزورنا اليوم حاملًا معه بشراه».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته