البابا فرنسيس: لوجوب ترحيب الكنيسة بذوي الاحتياجات الخاصّة

البابا فرنسيس يحتفل باليوم العالمي للمعاقين في الفاتيكان في 3 ديسمبر/كانون الأوّل 2022 البابا فرنسيس يحتفل باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصّة في الفاتيكان في 3 ديسمبر/كانون الأوّل 2022 | Provided by: Vatican Media
البابا فرنسيس يحتفل باليوم العالمي للمعاقين في الفاتيكان في 3 ديسمبر/كانون الأوّل 2022 البابا فرنسيس يحتفل باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصّة في الفاتيكان في 3 ديسمبر/كانون الأوّل 2022 | Provided by: Vatican Media
البابا فرنسيس يحتفل باليوم العالمي للمعاقين في الفاتيكان في 3 ديسمبر/كانون الأوّل 2022 البابا فرنسيس يحتفل باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصّة في الفاتيكان في 3 ديسمبر/كانون الأوّل 2022 | Provided by: Vatican Media

احتفل البابا فرنسيس السبت 3 ديسمبر/كانون الأوّل 2022 باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصّة في الفاتيكان مع مجموعة من الأطفال وأسرهم.

وفي لقاء خاصّ داخل القصر الرسولي، استقبل البابا هذه العائلات، قائلًا: «شهادتكم هي علامة ملموسة للسلام وعلامة أمل في عالم أكثر إنسانية وأخوّة للجميع».

وتابع: «إن تعزيز الاعتراف بكرامة كل شخص مسؤوليّة دائمة للكنيسة كونه يؤكد مفهوم قرب يسوع المسيح من كل رجل وامرأة، خاصّة من أولئك الأكثر ضعفًا».

وقد أعلنت الأمم المتحدة الثالث من ديسمبر/كانون الأوّل يومًا عالميًّا لذوي الاحتياجات الخاصّة، مشيرةً إلى معاناة أكثر من مليار شخص، أي نحو 15٪ من سكان العالم، شكلًا من أشكال الإعاقة.

إلى ذلك، وجّه البابا فرنسيس رسالة لمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصّة للعام 2022، داعيًا الناس إلى «إدراك معاناة جميع النساء والرجال الذين يعانون إعاقة ويعيشون في خضمّ الحرب أو الذين أصيبوا بإعاقات نتيجة ذلك».

كما أعرب البابا عن امتنانه لمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصّة في المسيرة السينودسيّة.

وقال: «من خلال دعوتنا إلى السير معًا والاستماع لبعضنا البعض، يمكن للسينودس، قبل كل شيء، أن يساعدنا في تكوين فهمٍ متعلّق بذوي الاحتياجات الخاصّة. لا يمكن أن يكون هناك "نحن" و"هم"، بل نحن جميعنا واحد، مع يسوع المسيح في المركز».

وأضاف: «هذا الوعي الذي تأسّس على حقيقة أننا جميعًا جزء من البشريّة الضعيفة التي اتّخذها المسيح وكرّسها، يزيل كل الفروق ويفتح الباب أمام كل عضو معمّد للمشاركة في حياة الكنيسة».

وختم البابا: «اللقاء والأخوّة يكسران جدران سوء التفاهم ويتغلّبان على التمييز. لهذا السبب، أثق في أن كل مجتمع مسيحي سيكون منفتحًا على حضور إخواننا وأخواتنا من ذوي الاحتياجات الخاصّة، وأشّدد على ضرورة الترحيب بهم دائمًا ودمجهم بالكامل».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته