«مباركة وطننا وتعزيته» عنوان المشروع الذي أطلقه المطران جورج سعد أبي يونس لعامي 2027-2028، في إطار مبادرة الأسقفيّة المكسيكيّة لتعزيز السلام والعدالة في المكسيك، إثر مقتل كاهنَيْن يسوعيَّيْن في سييرا تاراهومارا وزيادة وتيرة أعمال العنف في البلاد.

ويشمل المشروع زيارة ذخائر القديس شربل مخلوف كل أنحاء البلاد وأبرشيّاتها. لهذه الغاية، شكّل المطران أبي يونس لجنة تنظيميّة للمشروع، وعيّن الأب جوناس فالنسيا رئيسًا له.

وكان الأب فالنسيا قد قدّم المشروع إلى الأساقفة المكسيكيين يوم الجمعة الماضي، واختير التوقيت المناسب لزيارة الذخائر المكسيك، استنادًا إلى تاريخَيْن مهمَّيْن في حياة القديس شربل، هما: المئويّة الثانية لميلاده (1828-2028)، ومرور خمسين عامًا على إعلان قداسته (1977-2027).