ممثّل يهودي يعتنق الكاثوليكيّة... «مريم العذراء حبّي الأجمل»

جاد المالح / سيدة لورد جاد المالح / سيّدة لورد | Provided by: Georges Biard (CC BY-SA 3.0) / Public domain

أعلن الممثّل والفكاهي اليهودي الشهير جاد المالح، المحبوب في فرنسا، اعتناقه الكاثوليكيّة، بعد مسيرة يقول إنّ السيّدة العذراء كان لها فيها الدور الأهمّ.

جاد المالح، البالغ 51 عامًا من العمر، كان زوج شارلوت كاسيراغي، ابنة أميرة موناكو كارولين، ولديهما ابنٌ اسمه رافائيل.

تمّ تصوير تحوّل جاد إلى الإيمان الكاثوليكي في فيلمه الجديد «ابقَ قليلًا» (ريست أن بو).

الممثّل اليهودي الذي سيُدْعَى جان-ماري في المعموديّة، وفقًا لصحيفة «إل موندو» الإسبانيّة، درس اللاهوت في باريس. وفي العام 2019، شارك في مسرحيّة موسيقيّة في لندن عن القديسة برناديت سوبيرو التي رأت سيّدة لورد.

قال المالح لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسيّة إنّ «مريم العذراء هي حبّي الأجمل»، معربًا عن دهشته من أنّ «الغالبيّة العظمى من الكاثوليك في فرنسا لا يعيشون إيمانهم علانية». وروى في المقابلة أنّه عندما كان طفلًا، دخل الكنيسة ورأى صورة والدة الإله. وشرح: «لم تكُنْ رؤية مجرّد تمثال بسيط لكنني كنتُ مرتعبًا. بدأتُ بالبكاء والاختباء خوفًا من أن تكتشفني أسرتي، وتجنّبًا للشتائم والخرافات. لقد احتفظتُ بهذا السرّ طوال طفولتي».

الفيلم الجديد

في مقابلة مع البرنامج الفرنسي «الضيف» (لينفيتي) على موقع يوتيوب، تحدّث المالح عن فيلمه الجديد الذي سيُعرض في فرنسا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

والدا الممثّل الحقيقيّان موجودان في الفيلم، وهما ليسا «سعيدَيْن» جدًّا بقرار اهتدائه إلى الإيمان الكاثوليكي لكنّهما اختارا دعم ابنهما.

وقال الممثّل: «هو بحثٌ أسأل نفسي فيه أين، من، هل هناك إله، هل لا يوجد إله»، لكنّه يؤكد أنّ «العذراء مريم تدعوه وتحميه».

في المقابلة، روى المالح أنّه رأى صورة لوالدة الإله «عندما كنتُ صبيًّا في المغرب، في الدار البيضاء، حيث كان هناك مسيحيّون ويهود ومسلمون، وهي دولة مثال للأخوّة المذهلة؛ ولكن في الوقت نفسه، فإنّ المسيحيّة هي من المحرّمات فيها».

وأردف: «لم أستطع الذهاب إلى الكنائس لأنّها كانت خطيئة، لقد تمّ حظرها. لكن عندما كان عمري 6 أو 7 سنوات، دخلتُ إحداها، وقلتُ لنفسي إنّ الأمر ليس سيّئًا هنا، لماذا يمنعونني؟»

وأمل المالح في أن يثير الفيلم «بعض التساؤلات» لدى الأشخاص الذين يشاهدونه، مؤكدًا أنّه «في الأساس شهادةٌ لقصّة حبّ».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته