طُوِّبَ فينشينسو نيكاسيو رينونسيو توريبيو ورفاقه الشهداء الأحد عشر، وهم كهنة ورهبان من رهبنة الفادي الأقدس، استشهدوا في خلال الحرب الأهليّة في إسبانيا سنة 1936، في القداس الإلهي الذي ترأسه عميد دائرة دعاوى القديسين الكاردينال مارتشيللو سيميرارو عند الحادية عشرة من صباح اليوم في كاتدرائيّة القديسة ماريا لا ريال دي لا المودينا في مدريد.

وأكد الكاردينال سيميرارو في عظته أن كلمات القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس تنطبق على الطوباويين الجدد: «يُضَيَّقُ علينا من كلّ جهةٍ ولا نُحَطَّم، نقع في المآزق ولا نعجز عن الخروج منها، نُطارَدُ ولا نُدرَك، نُصرَعُ ولا نَهلِك، نَحمِلُ في أجسادِنا كلّ حينٍ موت المسيح لتَظهَرَ في أجسادنا حياة المسيح أيضًا. فإننا نحن الأحياء نُسلَمُ في كلّ حينٍ إلى الموت من أجل يسوع لتظهر في أجسادنا الفانية حياة يسوع أيضًا» (كو 4 :8-10).

وختم عميد دائرة دعاوى القديسين عظته، مؤكدًا أن الرسالة التي نستخلصها هي الثقة الكاملة في الله والإيمان الراسخ به ومحبّته.