«الروح القدس هو من يعطي الحياة للكنيسة -دعونا لا ننسى ذلك- ويدفعها إلى الأمام. وهو يفعل هذا خاصّة بالصلاة، وبشكل أخصّ في الليتورجيا. الليتورجيا ليست احتفالًا جميلًا، طقسًا يتمركز حول إيماءاتنا أو أسوأ من ذلك، حول لباسنا، كلّا! الليتورجيا هي عمل الله معنا، ويجب أن نصغي إلى الله». هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة.

كلام البابا جاء في خلال لقائه جماعة شالوم الكاثوليكيّة في ذكرى مرور أربعين عامًا على تأسيسها. وقد ألقى الأب الأقدس كلمة في اللقاء أجاب فيها عن أسئلة المشاركين، فشرح أنّ المثابرة على الصداقة مع الله ونقل هذه الخبرة للآخرين يتمّان في الثبات بالصلاة وسماع كلمة الله والسجود للقربان وتلاوة المسبحة الورديّة.

واعتبر أنّنا نبقى شبّانًا روحيًّا عبر الانفتاح على عمل الروح القدس وتكوين الصداقات مع الشبيبة. كما قال إنّ القداسة هي أوّل عمل للشبيبة في الكنيسة على مثال كارلو أكوتيس وبييرجورجيو فراسّاتي وغابيرييلي لمريم المتألّمة وتريز الطفل يسوع وفرنسيس الأسيزي والعذراء مريم التي استقبلت بشارة الملاك وهي شابّة. وشجّع إحدى المشاركات على الشهادة لمحبّة الفقراء على مثال الأمّ تريزا من كالكوتا. كما حضّ المشاركين على إبقاء النِعَم التي أعطاها الله لجماعة شالوم متّقدة والحفاظ على الطواعية لعمل الروح القدس والإصغاء وتوجيهات الكنيسة.