إيران: مسيحيّون يواجهون عقوبة السجن بسبب إيمانهم

العلم الإيراني العلم الإيراني | Provided by: Mostafa Meraji via Unsplash

أعلنت منظّمة الأبواب المفتوحة تلقّيها تقارير تُفيد بأنّ ستّة مسيحيّين في إيران يُواجهون تُهمًا يُعاقَبُ عليها بالسجن لمدّة طويلة لكونهم يمارسون إيمانهم المسيحي في شكلٍ منتظم.

ويُواجِه المسيحيّون الذين تفوق أعمارهم الـ55 عامًا تُهمة التردُّد إلى كنائس منزليّة في البلاد، ويُحتمل أن يواجهوا تهمًا يُعاقَبُ عليها بالسجن.

وكان أربعة من المتّهمين الجدد قد قُبِضَ عليهم سابقًا من جانب الاستخبارات الإيرانيّة التي استجوبتهم على خلفيّة ممارستهم إيمانهم المسيحي. وقد تمّت عمليّة الاستجواب بشكلٍ منسّق وطوال يومَيْن في ثلاثة مدن مختلفة في خلال صيف العام 2020 بتهمة تهديد الأمن القومي.

يأتي ذلك في وقتٍ تُواجه الجماعات المسيحيّة في الجمهوريّة الإسلاميّة تمييزًا عنصريًّا وقيودًا مشدّدة من جانب سلطات البلاد. علاوةً على ذلك، تُفرض عليهم قيود مشدّدة في مجال ممارسة شعائر الدين المسيحي. على الرغم من ذلك، يواصل المسيحيّون أداء الصلوات بسرّيّة تامّة في خلال الاجتماعات الدينيّة داخل بيوت المؤمنين.

تُعتبر إيران من الدول التي تضمّ عددًا أقلّ من المؤمنين الكاثوليك مقارنةً بسواها من الدول. وتضمّ أبرشيّة طهران-أصفهان 6 خورنات ونحو 20 ألف مؤمن كاثوليكي فقط.

وتُعدّ إيران الدولة الأكثر تشدّدًا في مجال الحرّيات الدينيّة في الشرق الاوسط ومن أسوأ البلدان للمسيحيّين إذ إنّ المؤمنين يبقون تحت مراقبة دائمة بواسطة كاميرات، إضافة إلى أنّ التحوّل إلى المسيحية يُعتبر جريمة يُعاقب عليها المتّهم بالسجن لأكثر من 10 سنوات.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته