غادة عبدو: يسوع هو ينبوع الفرح الحقيقي 

غادة عبدو-1 غادة عبدو | Provided by: Ghada Abdo/ACI MENA

أمٌّ لبنانيّة مارونيّة ملتزمة في الكنيسة، تحبّ الربّ يسوع، وتتمسّك بإيمانها الكاثوليكي، معلنة للملأ أن المخلّص غيّر مسار حياتها، فاختبرت الفرح الحقيقي.

إنها غادة مزرعاني عبدو التي تنقل إلى قرّاء "آسي مينا" اختبارها الروحي، وتخبر عن مسيرة مفعمة بالنعم الإلهيّة.

يسوع ينبوع الفرح الحقيقي

"في العام 2008، وهبني الربّ نعمة خاصّة، فقرّرت أن أغوص في معاني الصوم، ووعدت يسوع بأن يكون الفصح عبورًا من ضفّة إلى أخرى، وبدأت صلاة المسبحة والمشاركة في القداديس مع الالتزام بإتمام الواجبات المنزليّة"، تروي غادة بقلب نابض بالفرح.

"في نهاية الصوم، شعرت بأن محبّة الله تشعل لهيب قلبي. أدركت أنني لم أكن أعرف يسوع، وبدأت رحلة بحثي عن جماعات صلاة وأخويّات كي أقوّي التزامي في الكنيسة، فانضممت إلى أخويّة الروح القدس التي ساعدتني كي أنفتح على مواهبه، وجعلتني أنمو حتى أصلّي بطريقة صحيحة، وأتأمّل في صلاة المسبحة، وأقرأ إنجيلي، وأعيش مسيحيّتي.

لم أكتفِ بالتزامي مع الجماعات الروحيّة، بل رغبت في الغوص في حبّ الله، وتابعت التنشئة الروحيّة لأتتلمذ للمسيح، وشاركت في العديد من نشاطات جماعات الصلاة من قداديس وسجود للقربان المقدّس وصلاة المسبحة، فاختبرت أن يسوع هو ينبوع الفرح الحقيقي".

غادة عبدو. Provided by: Ghada Abdo/ACI MENA
غادة عبدو. Provided by: Ghada Abdo/ACI MENA

السجود للقربان جذبني إلى قلب يسوع

وتقول غادة: "كان تعلّقي الشديد بالقربان المقدّس يدعوني إلى السجود له والمشاركة في الصلوات ومسيرات القربان في عنّايا، وكنت أشعر بأنني أسير خلف يسوع فعليًّا، وأتذكّر مشاهد من الإنجيل، ولا سيّما النازفة وزكّا العشّار".

غادة عبدو. Provided by: Ghada Abdo/ACI MENA
غادة عبدو. Provided by: Ghada Abdo/ACI MENA

مريم العذراء وشرارة الحبّ الأولى

وتتابع غادة: "في العام 1997، ولدت ابنتي التي أطلقتُ عليها اسم جوي-ماريا أو فرح العذراء لأنها كانت شرارة الحبّ الأولى التي أظهرتها والدة الله لعائلتي، وتوطّدت علاقتي بأمّنا مريم العذراء منذ ولادة فلذة كبدي، وشعرت بأنها رفيقتي في كل مراحل حياتي، وشفيعتي التي تستجيب صلواتي، فأنال الشفاء من الآلام الجسديّة والروحيّة".

غادة عبدو. Provided by: Ghada Abdo/ACI MENA
غادة عبدو. Provided by: Ghada Abdo/ACI MENA

صراع البقاء في لبنان

وتخبر غادة "آسي مينا" أنها وزوجها ما زالا متمسّكين بالبقاء في لبنان في حين أن أولادهما يخطّطون لمستقبل أفضل خارج البلاد.

وتختم غادة رافعةً الشكر إلى الربّ على عطاياه ونعمه الغزيرة التي فاضت في حياة أسرتها، وساعدتها كي تبقى ثابتة في مسيرتها مع يسوع.

غادة عبدو. Provided by: Ghada Abdo/ACI MENA
غادة عبدو. Provided by: Ghada Abdo/ACI MENA

المزيد

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته