بيروت, الثلاثاء 18 نوفمبر، 2025
يزبك وهبة إعلاميّ لبنانيّ يؤمن بأنّ الكلمة رسالة قبل أن تكون مهنة، وبأنّ الحقيقة نورٌ لا يُطفأ مهما اشتدّت عتمة الأخبار. في حضوره التلفزيونيّ عبر شاشة المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال إنترناشونال تتجلّى ملامح الصحافيّ المؤمن بكرامة الإنسان، والباحث عن صوت الضمير وسط ضجيج الساحة الإعلاميّة. يُطلّ وهبة عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ، مؤكّدًا أنّ إيمانه هو طريقه إلى الله.
يقول وهبة: «منذ أن فتحتُ عينَيّ على الحياة، كنتُ قريبًا من الله وكنيسته، وملتزمًا تعاليمها، لا تطرّفًا ولا تزمّتًا، بل من منطلق الإيمان والرجاء والمحبّة. الله هو ملهمي ومرشدي وطريقي، وهو لا يُفارق ذهني لحظة واحدة، إذ أذكره في كلّ حين وأتّكل عليه في كلّ خطوة من حياتي».
ويُضيف: «عندما تعصف بي الصعوبات، أواجهها متسلِّحًا بالصبر وطول الأناة، وطمأنينة الإيمان، مؤمنًا بأنّ الله لا يتركني وحيدًا، بل يمدّني بالقوّة، وأسأله وسط المِحَن أن يُرسِل إليّ من يعينني».
شكر وتوكّل على الله
ويُخبِر: «القدّيسون شفعاء لنا لدى الله، لكنّي أرفع صلاتي مباشرة إلى ربّي، ومن ثمّ إلى أمّه العذراء مريم التي أكرّمها دومًا. عندما أشكر الله، أضع نعمة الصحّة في المقدّمة، فهي أثمن عطاياه التي لا يُدرك قيمتها سوى من اختبر الوجع في بيته أو عائلته. في خلال صلاتي، أتضرّع إلى الله كي يُبعد المرض عن الجميع، مثلما علّمنا في إنجيله المقدّس: "لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ"... "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ" (متى 25: 35، 36، 40)».
ويختم وهبة: «كنتُ مرنّمًا في الكنيسة، ومن الترانيم التي أحبِّها "توكّلنا على الله"، لأنّ الله فوق الجميع وفوق الأديان كلّها، لهذا توكّلوا عليه ولا تخافوا السوء، فالله محبّة».
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته