روما, الأربعاء 8 أكتوبر، 2025
حضّ البابا لاوون الرابع عشر الرهبان والراهبات على أن يكونوا علامات ناطقة بمحبة الله وأدوات سلام في كل بيئة. وسألهم عدم الملل من الشهادة للرجاء على مختلف حدود العالم الحديث، والاكتشاف بشجاعة رسولية سبُلًا جديدة للتبشير والنهوض بالإنسان.
حيّا الأب الأقدس، في خلال المقابلة العامّة الأسبوعيّة اليوم، المكرّسين من المعاهد العلمانية المجتمعين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانية والقادمين إلى روما لأجل يوبيل الحياة المكرّسة. وشكرهم على خدمتهم الثمينة للإنجيل والكنيسة.
يشارك في يوبيل المكرّسين 16 ألف شخص من 100 بلد. ويحجّون بعد ظهر اليوم إلى باب بازيليك القديس بطرس المقدّس. ويحضرون في الكنيسة عينها أمسية صلاة مع رئيس دائرة معاهد الحياة المكرّسة وجمعيّات الحياة الرسوليّة الكاردينال أنجيل فرنانديز أرتيمي. ويترأس البابا غدًا صباحًا قدّاسًا لهذا اليوبيل في ساحة القديس بطرس.
ودعا لاوون الحاضرين إلى التفكير بمريم التي تُطلَب شفاعتها في شهر أكتوبر/تشرين الأوّل بصفتها ملكة الوردية المقدّسة. وسأل النظر إليها، والاستعداد للاستجابة لمخطّط المحبة المعدّ من الله لكل واحد منهم. وفي هذا السياق، يتلو الأب الأقدس الورديّة، في الساعة السادسة من مساء السبت 11 أكتوبر/تشرين الأول، مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس ضمن يوبيل الروحانية المريمية ولمناسبة ذكرى افتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني.
أسباب رحلته إلى تركيا ولبنان
في سياق آخر، كشف الحبر الأعظم في حديث إلى الصحافيّين أمس، عند مغادرته كاستل غاندولفو أسباب اختيار تركيا ولبنان وجهتَين لرحلته الرسوليّة الأولى. وقال إنّ الرحلة إلى تركيا تأتي في الذكرى الـ1700 لمجمع نيقيا. وذكر أنّ البابا فرنسيس كان يرغب في إتمام هذه الزيارة. ورأى أنّها ستكون زمنًا للوحدة الحقيقية في الإيمان، مشيرًا إلى أنّه لا ينبغي تفويت هذه اللحظة التاريخية.
ورأى أنّ زيارته بلاد الأرز ستكون فرصة ليعلن من جديد رسالة السلام في الشرق الأوسط، في بلدٍ عانى كثيرًا. وذكر أنّ سلفه فرنسيس كان يريد زيارة لبنان ومعانقة شعبه بعد انفجار مرفأ بيروت. وأكّد أنّه سيحاول حمل رسالة سلام ورجاء.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته