الجمعة 5 ديسمبر، 2025 تبرّع
EWTN News

الكاردينال فيلوني يندّد بالعنف في غزّة ويدعو إلى بناء السلام

الكاردينال فرناندو فيلوني في مقابلة مع «إي دبليو تي إن»/ مصدر الصورة: «إي دبليو تي إن»

أعلن الكاردينال فرناندو فيلوني الرئيس الأعلى لجمعيّة فرسان القبر المقدس الفاتيكانيّة أنّ غالبية مناطق قطاع غزّة لمسها عنف السلاح والحرب والثأر والقتل، واصفًا ذلك بالهجميّ. وندّد باستمرار اعتقال المخطوفين منذ بداية الحرب ومهاجمة الأبرياء الباحثين عن ماء وطعام.

في مقابلة اليوم مع الشبكة التلفزيونية للكلمة الأزلية، «إي دبليو تي إن»، الشركة المالكة لـ«آسي مينا»، أكّد فيلوني أن ليس هناك تبرير لما يحدث في غزّة. ورأى أنّ دور الكنيسة يكمن في الدعوة إلى استعادة الرشد والتخطيط وتحمّل المسؤوليّات. وطلب السماح لبطريركيّة القدس للاتين بإدخال الطعام والعمّال إلى غزّة للمساعدة. وأوضح أنّ جمعيّة الفرسان تدعم البطريركيّة.

وجود مهمّ في القدس

توقف فيلوني على فكرة الراعي الصالح، معتبرًا أنّ من يقود الكنيسة يجب أن يكون على مثال المسيح. واعتبر أنّ جذور الكنيسة هي أورشليم والأراضي المقدّسة وقبرص وأنطاكيا وسوريا وبقيّة البلدان. وتابع أنّ من الضروري تذكّر الجماعات المسيحيّة في الشرق الأوسط ومساعدتها.

وشرح فيلوني أنّ وجود جمعيّة الفرسان في القدس مهمّ للتعبير للمؤمنين عن قربها منهم. ووصف منطقة الشرق الأوسط ببوتقة لانصهار الثقافات والشعوب. ورأى أن لا مصالح عسكريّة أو ماليّة أو اقتصاديّة للكرسي الرسولي فيها.

دور الكرسيّ الرسوليّ في السلام

أضاف الكاردينال أنّ دور الكرسي الرسولي يكمن في تأكيد أنّ السلام ليس ثانويًّا، بل ينبغي العمل دائمًا على بنائه. وقال إنّ الجهد الأساسي لبناء السلام يكمن في تخطّي الحقد والظلم والوصول إلى أفق سلام واستعادة العلاقات بين الشعوب.

وأضاف أنّ موقف الكنيسة لا يأتي بقوّة السلاح بل بأهمّية إعادة الناس إلى رشدهم. وأكّد عدم السماح بأن تكون الكلمة الأخيرة للسلاح . وذكر أنّ الخروج من الحروب لا يعتمد على دور قد يؤديه الكرسي الرسولي فحسب بل أيضًا على رغبة المسؤولين عنها في إنهائها.

وفسّر أنّ السلام يُبنى بخطوات صغيرة. وذكّر بعمل الفاتيكان لتبادل الأسرى في خلال الحرب بين العراق وإيران ولاستعادة الأطفال المستبعدين إلى روسيا في خلال الحرب الأوكرانية-الروسية.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته