تأثير الصراع في شرق أوروبا على الشرق الأوسط والجهود المبذولة في أوقات الحروب ومواجهة فيروس كورونا وغيرها من المواضيع طُرحت على طاولة اجتماع كاريتاس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمدّة ثلاثة أيّام في العاصمة الأردنيّة عمّان، بالشراكة مع كلٍّ من كاريتاس أوروبا وأميركا الشماليّة وآسيا، للتباحث في أوضاع المنظمات الأعضاء في المنطقة وكيفيّة مواجهة تحدّيات العمل وسبل التعاون لتقديم الخدمات الأساسيّة من أجل تلبية احتياجات الضعفاء والمظلومين والمقهورين.

وقد شارك في الاجتماع بعض القيادات، منهم المونسنيور ماورو لالي القائم بأعمال السفارة الباباويّة في الأردن، والمطران جمال خضر مطران الكنيسة اللاتينيّة في القدس، والدكتور أيمن صادق المدير العام لجمعيّة كاريتاس-مصر، ووائل سليم مدير كاريتاس الأردن.

وتجدر الإشارة إلى أن كاريتاس (كلمة لاتينيّة تعني المحبّة) هي اتحاد 165 منظمة إغاثيّة كاثوليكيّة تعمل في مجال التنمية والخدمة الاجتماعيّة والمساعدات الإنسانيّة في أكثر من 200 دولة وإقليم على مستوى العالم، وتُعدّ واحدة من أكبر شبكات العمل الإنساني العالميّة التي تعمل من أجل بناء عالم أفضل، وخاصّةً للفقراء والمظلومين.