خدمة يسوع السجين... «كنتُ سجينًا، فأتيتم إليّ»

سجن اليوم العالمي للسجين | Thomas Hawk via Flickr (CC BY-NC 2.0)/CNA

خدمة يسوع السجين هو عمل رسولي اعتمده مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر لخدمة السجناء وأسرهم على مستوى الجمهوريّة. انطلق هذا العمل الرسولي في العام 2014، استنادًا إلى قول الربّ يسوع «سجينًا، فأتيتم إليّ» (مت 25: 36)، وقول مار بولس في رسالته إلى العبرانيين «اذكروا المُقيّدين كأنكم مُقيّدون معهم» (عب 13: 3).

دور الخدمة

تعمل خدمة يسوع السجين، التي انطلقت في مصر من إيبارشيّة المنيا للأقباط الكاثوليك في العام 1993، على زيارة السجين وتقديم الصلوات والقداديس الإلهيّة والمرافقة والمشورة لهم، وتعتني بالأحداث (السجناء من الأطفال) الواقعين تحت الحكم وبعائلاتهم والاهتمام بهم بعد خروجهم من السجن لتوفير وضع إنساني أفضل ودمجهم في المجتمع والكنيسة مرّة أُخرى.

وتشمل الخدمة كل السجناء من دون النظر إلى العرق أو الدين أو الجنس، وتعمل على الحفاظ على كرامة السجين وحقّه في عيش حياة كريمة هو وأسرته، بعد قضاء مدّة عقوبته داخل السجن.

أبعاد الخدمة

تتلخّص أبعاد خدمة يسوع السجين في ما يلي: البعد القانوني؛ توفير بعض المحامين لمساندة السجناء في الدفاع عنهم، والبعد الاجتماعي؛ الاهتمام بعائلات السجناء وأطفالهم وأسرهم، والبعد الاقتصادي؛ تقديم المساعدات الماليّة، وعمل بعض المشروعات الصغيرة وتوفير فرص العمل لهم، والبعد الروحي؛ تقديم الأسرار الروحيّة وإقامة القداديس والمرافقة والصلوات.

أهداف الخدمة

تتمثّل أهداف الخدمة في النقاط الآتية: إعلان حبّ اللّه لجميع الناس وخاصّة الخاطئين، وتجسيد القيم الإنجيليّة وتعاليم الكنيسة، والعمل على إعلاء كرامة الإنسان وقيمته، ودمج السجين في الكنيسة والمجتمع لبناء ذاته وفائدة مجتمعه.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته