قنات, الاثنين 20 أكتوبر، 2025
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس شلّيطا في تواريخ مختلفة، منها 20 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. في هذه المناسبة، نسلّط الضوء على كنيسة ومغارة تحمل اسمه في بلدة قنات شماليّ لبنان.
بين الصخور والمنحدرات في شمال لبنان، يلتقي التاريخ بالإيمان في مشهد طبيعيّ فريد. هناك، تحديدًا في قلب بلدة قنات بقضاء بشرّي، تختبئ كنيسة ومغارة تحمل اسم القدّيس شلّيطا، هي من أقدم المعالم الدينيّة في المنطقة.

تقع كنيسة القدّيس شلّيطا داخل تجويف صخريّ في الجهة اليُسرى لوادٍ يُعرف باسم وادي مار شلّيطا. يُشكّل الصخر سقفَها وحائطها الجنوبيّ، بينما حائطها الشماليّ مبنيّ بالحجر ويضمّ فتحات إنارة، ما يدلّ على أنّ البناء تمّ على مرحلتين. ويُعتقد أنّها كانت في الأصل مقرًّا لناسِكٍ أو زاهدٍ عاش حياة تأمّل وعزلة، قبل أن تتحوّل إلى بيت صلاة يرتاده الأهالي ومصلّون من قرى مجاورة.
