بادري بيو… قدّيس عكسَ في حياته عمق الإيمان ومحبّة المسيح

العالم, الثلاثاء 23 سبتمبر، 2025

تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس بادري بيو في 23 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. في هذه المناسبة، تشدّنا إليه مجموعة من أقواله التي عكست سرّ خلاصه وانتصاره الأبديّ.

قال البابا بنديكتوس الخامس عشر عن القدّيس بيو «إنّه فعلًا من أصحاب المعجزات الذين يُرسِلهم الله إلى الأرض من حين إلى آخَر لهداية الناس». يقف العلم، رغم تقدّمه واكتشافاته الجبّارة، عاجزًا عن شرح الظواهر الخارقة التي بَصَمَتْ حياة هذا القدّيس بحبر الأزل؛ فهو يُجسّد كلّ ما هو خارق وفائق للطبيعة، في عالم لم يعد يؤمن بتدخّل السماء.

وفي عيده، نتوقّف عند مجموعة من أقواله التي عكسَ من خلالها قيمة الصلاة والإيمان ومحبّة المسيح وأمّه العذراء مريم:

1. «ليكُن يسوع لكُم دومًا، وفي كلّ شيء، درعًا وسندًا وحياة!».

2. «يجب أن يدخل يسوع في قلوب الأطفال قبل أن يدخلها الشرّ».

3. «عليكم التحدّث إلى يسوع، ليس بشفاهكم فحسب، لكن بقلوبكم».

4. «الشخص الذي يُصلّي يمتلك الرجاء... والذي يُصلّي قليلًا، هو في خطر... والذي لا يُصلّي، هو في ضياع!».

5. «الشخص الذي لا يتأمَّل، يُشبه مَن لا ينظر أبدًا إلى نفسه في المرآة، وبالتالي فإنّه لا يعتني بترتيب مظهره».

6. «إنَّ القلب الطيّب قويٌّ دائمًا. إنّه يتألّم، لكنّه يخبّئ دموعه ويُعزّي نفسه».

7. «المجد الباطل هو عدوّ النفوس المكرَّسة للربّ التي وهبت ذاتها للحياة الروحيّة. إنّه سوسة النفس الساعية إلى الكمال، وبتعبير القدّيسين، إنّه "عثّ" القداسة».

8. «سِرْ بفرح وبقلب صادق منفتح قدر الإمكان، وعندما لا تستطيع دائمًا الحفاظ على هذه الغبطة المقدّسة، لا تفقد أقلّه شجاعتك وثقتك بالله».

9. «كلّ النِعَم التي يُعطيها الله تمرّ عبر مريم».

10. «مريم هي النجمة التي تُنير دربنا، وتدلّنا إلى طريق الآب السماويّ».

11. «في ضجيج الأهواء والمعاكسات، يسندنا رجاء رحمته اللامتناهية. فلنُسرع بثقة إلى منبر التوبة حيث ينتظرنا الربّ كلّ لحظة بلهفة الأب، معترفين أمامه بعدم استحقاقنا».

يا ربّ، علِّمنا على مثال هذا القدّيس كيف نثق برحمتك، حتّى نتوب ونتحوّل إلى قربانٍ حيّ في قدّاس المحبّة، آمين.