بيروت, الاثنين 1 سبتمبر، 2025
لورا خليل فنّانة لبنانيّة تتميّز بصوتها الرائع الجمال. أحبّت الغناء منذ طفولتها، وكانت تُعبّر عن ذلك من خلال أدائها الأغاني التي كانت رائجة في أوائل ثمانينيّات القرن الماضي، فضلًا عن الأغاني الخالدة لعمالقة الفنّ العربيّ. شاركت في العديد من الحفلات في لبنان وخارجه، ومن أعمالها الغنائيّة نذكر: «عجب»، «أهل الغرام»، «فرجيني منك دمعة» و«حتعمل إيه». تطلّ عبر «آسي مينا» لتُشاركنا اختبارها الحيّ، مؤكّدة محبّتها للمسيح وكنيسته.
تقول خليل: «الله حاضر دائمًا معي، ولا تسقط شعرة من رأسي إلّا بعلمه وحضوره أيضًا. وقد قال الربّ يسوع: "طوبى للذين يؤمنون ولم يروا" (يو 20: 29). وهنا أتساءل: ما هو حال الذين أبصروا وآمنوا؟! الله ميَّزنا وخلَّصنا حتّى نبشّر به ونشهد لوجوده معنا. وأنا أملك شهودًا على ظهورات الربّ يسوع في حياتي، منها صليبه المقدّس... وأؤمن بالرحمة الإلهيّة غير المتناهية، وبأهمية التوبة التي يجب بلوغها. وفي كلّ يوم، أتخطّى كلّ ما يعترض سبيلي من صعوبات وتحدّيات من خلال الصبر، وأضع كلّ همومي بين يدي ربّي الذي قال: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم" (مت 11: 28)».
وتواصل حديثها: «أقول للمسيح: أنت الآمر الناهي، وعند صليبك أُلقي مشكلاتي كلّها، وأثق في أنّك لن تتركني البتّة، وكلّ ما أحصده من بركات، هو بفضل رضاك ومن فيض خيرك».
