بيروت, الأحد 24 أغسطس، 2025
في محطّات تسكنها المِحن والآلام يتجلّى حضور الله في حياة من يحتاج إلى معونته من خلال إشارات كثيرة. حضور يعزّي المنكسرين ويعزّز إيمانهم وتسليمهم المطلق للربّ.
قصص كثيرة تندرج في هذا الإطار ومن بينها خبرة مورا صيّاح، الابنة الوحيدة لعائلتها. شابة حائزة شهادة ماجستير في قانون الأعمال من جامعة الحكمة في لبنان، تتحدّث عن اختبارها الحيّ المتوّج بالإيمان الحقّ.

تقول صيّاح: «عندما أنام مرتاحة الضمير، هذا مؤشّر إلى أنّني أحظى برضى ربّي عليّ. وعندما أستيقظ في كلّ صباح، نعمة الإيمان تُكلِّلُني، وأنا أثق في أنّ قوّة الله ستكون معي وتساعدني في تخطّي الصعوبات. وهكذا يغمر السلام قلبي، وأرسم إشارة الصليب متأكّدةً من أنّ إلهي لن يتركني مهما اشتدَّ إعصار الحياة وأقفلت الأبواب أمامي».