البطريرك ساكو يلتقي شيخ الأزهر الدكتور الطيب

البطريرك ساكو وشيخ الازهر البطريرك ساكو وشيخ الازهر | Provided by: Saint Adday
البطريرك ساكو وشيخ الازهر البطريرك ساكو وشيخ الازهر | Provided by: Saint Adday
البطريرك ساكو وشيخ الازهر البطريرك ساكو وشيخ الازهر | Provided by: Saint Adday
البطريرك ساكو وشيخ الازهر البطريرك ساكو وشيخ الازهر | Provided by: Saint Adday

زار البطريرك ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في مقره في مشيخة الأزهر، ورافقه سيادة المطران باسيليوس يلدو ومستشار السفارة العراقية في مصر السيد لبيب الخضيري والخورأسقف بولس ساتي والأب سامي الريس.

بدأ اللقاء بالترحيب من شيخ الأزهر بالزوار. ثم شكر على حفاوة الاستقبال من البطريرك ساكو، من جانبه أكد فضيلة شيخ الأزهر بأن لا خلاص إلا بالاعتدال والوسطية واحترام الاخر وأن المتطرفين لا يمثلون الإسلام ولا المسيحية، والعلاقة الاخوية الصادقة هي وحدها تعزز القرابة بيننا. كانت المسيحية حاضنة للمسلمين في الحبشة وأيضا في أماكن أخرى واليوم على الإسلام أن يكون حاضنة للمسيحيين الشرقيين. إني مهتم جدا ببقاء الوجود المسيحي في الشرق، ولقد عقدنا أكثر من مؤتمر لحوار الأديان في الأزهر لهذه الغاية.

مؤكدا سعي الأزهر لاستمرار الحوار الإسلامي المسيحي، وملاحقة الأزهر للأفكار والمعاني التي تؤرق المجتمعات، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، واستهداف العلاقة بين أتباع المعتقدات، مشيراً إلى أن الأزهر بادر برفض تعميم مصطلح الأقليات، واستبدله بمصطلح "المواطنة" وما يتبع هذا المصطلح من تساوٍ في الحقوق والواجبات والمسئولية المجتمعية. كما أشاد بمواقف البابا فرنسيس وحمله نقل تحياته إليه.

من جانبه أعرب البطريرك ساكو، عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر، مؤكداً أن العراق، مسلمين ومسيحيين، ينتظرون بشغف زيارته إلى العراق، كما أنه يتابع بشكل شخصي تحركات الإمام الأكبر وخطواته لنشر ثقافة السلام والتعايش بين الجميع، مؤكدا أن "وثيقة الاخوة الإنسانية" التي وقعها الشيخ الطيب والبابا فرنسيس هي خارطة الطريق في العلاقة بين المسلمين بالمسيحيين. وأشاد بمواقف شيخ الأزهر المنفتحة على الجميع، وشدد على أهمية انتهاج الخط المعتدل في التعليم والخطاب الديني وأن الخطاب المتشدد يشوه الإسلام المتسامح. نحن كلنا أٌخوة في الإنسانية وفي الوطن.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته