فيلم وثائقي كاثوليكي يعرض قوّة الإفخارستيّا المُحوّلة

القربان المقدّس القربان المقدّس | Provided by: Thoom/Shutterstock

تكمن الإفخارستيا في قلب الكنيسة. ولحضور جسد ودم ربّنا يسوع المسيح القدرة على تغيير الحياة بطرقٍ شتّى، لذا يسعى فيلمٌ وثائقيٌّ جديدٌ إلى إظهار ذلك. 

أجرى برنامج أخبار إي. دبليو. تي. إن. الليليّة مقابلةً مع لوسيا غونزاليس، مؤسّسة أفلام بوسكو، حول الفيلم الوثائقيّ "حَيٌّ" (ألايف)، الذي يُظهر قوّة الإفخارستيّا المُحوّلة من خلال خبرة خمسة أشخاص.

قالت غونزاليس: "إنّه فيلمٌ وثائقيٌّ خاصٌّ جدًّا، لأنّه فقط عن أناسٍ يتحدّثون عمّا حدث معهم… كيف كانت حياتهم قبل وبعد السجود للقربان، وذلك دون أن يعرفوا ما هو السجود. هذا ما غيّر حياتهم إلى الأبد".

وصفت غونزاليس الآراء الإيجابيّة حول الفيلم في إسبانيا والمكسيك، بأمرٍ فاجأ البعض.

وروت غونزاليس: "صدر هذا الوثائقيّ قبل عامٍ واحدٍ بالتحديد... في ستّة مسارح... وحقّق نجاحاً باهرًا". وتابعت: "قد بِيعَ الفيلم كليًّا قبل عامٍ واحدٍ في جميع المواسم وجميع دور العرض… هذا أمرٌ فاجأ الكثير من العاملين في صناعة السّينما لأنّه ليس للوثائقيّ مخرجًا شهيرًا، ولم تكن للحملة الإعلانيّة ميزانيةً عالية. انتشر الخبر فقط عبر الناس الذين أخبروا بعضهم البعض عن الموضوع". 

وفي معرض حديثها عن قدرة بأن يتردّد صدى الفيلم لدى العديد من الناس، تحدّثت غونزاليس عن شعورها بأنّ الوباء جعل من الناس في نهاية المطاف أكثر انفتاحًا على التحدّث عن الروحانيّة.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ مقدار الأذى والألم المستمرَّين، اللذَين سبّبهما الوباء في جميع أنحاء العالم، قد سمح لمواضيع الفيلم بلمس قلوب رواد السينما أيضًا.

وقالت غونزاليس إنّ أصالة التجارب المعروضة في الفيلم وكيفية التعبير عنها لرواد السينما هي التي تمنح الفيلم الجوهر اللازم لإلهام المشاهدين.

وختمت غونزاليس: "الوثائقيّ عبارة عن مجرّد أشخاص يتحدّثون ويخبرون بما حدث معهم. وعندما تشاهد الحقيقة وتسمعها، عندها أعتقد أنّه يمكنك التعرّف عليها بشكلٍ مطلق".


رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته