بيروت, الاثنين 21 أبريل، 2025
الشاعر حبيب يونس أستاذ جامعيّ ومرجع في اللغة العربيّة وفي حقلَي الأدب والثقافة. برز اسمه في الإعلام المكتوب والمرئيّ، مؤكّدًا أنّ الحياة رسالة يجب الحفاظ فيها على المبادئ والمُثُل، والعمل من أجل تحقيقها ونشرها. يُطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ الذي يُحاكي الروح والوجدان.
يقول يونس: «ألمس حضور الله في كلّ لحظة ومفصل في الحياة، وكيفما أتحرّك أقول "يا ربّ" وألجأ إليه في كلّ شيء. كذلك، أخصِّص مساحة واسعة لذكر الله في شعري، وأستوحي من الإنجيل والتعابير الدينيّة صورًا كثيرة لكي أعزّز قصيدتي».
ويضيف: «يوحي عدد من دواويني بالقداسة؛ ففي ديواني "يا رَيْت عِلّيْت السَّما شي شْوَيّ"، توجّهتُ إلى الله بالقول: نحن أولاد هذا الجرد، حيث اختبرنا التعب والقسوة، فيا ليتك علّيْت حدود السماء أكثر ممّا هي عليه، حتّى نستحقّك ونستحقّ هذا الوطن».
