الرهبنة الكبّوشيّة تعلن برنامج تطويب الأبوَيْن اللبنانيَّيْن ليونار ملكي وتوما صالح

الراهبان اللبنانيّان ليونار ملكي وتوما صالح-صورة الراهبان اللبنانيّان ليونار ملكي وتوما صالح | Provided by: Frères Mineurs Capucins-Proche Orient

استعدادًا لتطويب الراهبَيْن الكبّوشيّين اللبنانيّين ليونار عويس ملكي وتوما صالح، أعلنت رهبنة الإخوة الأصاغر الكبّوشيّين برنامج الأسبوع الخاصّ بالحدث المنتظر، والذي سيشمل الاحتفالات الآتية من 29 أيّار لغاية 5 حزيران 2022:

برنامج تطويب الراهبَيْن الكبوشيّين اللبنانيّين ليونار عويس ملكي وتوما صالح. Provided by: Capucins-Proche Orient
برنامج تطويب الراهبَيْن الكبوشيّين اللبنانيّين ليونار عويس ملكي وتوما صالح. Provided by: Capucins-Proche Orient

وتجدر الإشارة إلى أن الراهبَيْن الكبّوشيّين ليونار ملكي وتوما صالح قد استشهدا برائحة القداسة في القرن العشرين، بعد تعرّضهما لأقسى أنواع العذابات.

في الحرب العالميّة الأولى التي شهدت اضطهاد المسيحيّين، أُلقي القبض على الأب ليونار الذي التزم بعيش رسالته المقدّسة في ماردين، بعدما حاول إنقاذ الراهبات، ورفض الرحيل متأثّرًا بأحد الكهنة الطاعنين في السنّ الذي خاف من أن يُترك وحيدًا في مواجهة مضطهدي المسيحيّين.

بعد إلقاء القبض عليه، سُجن الأب ليونار، وتعرّض للضرب المبرّح والتعذيب، وحاول المضطهدون آنذاك فرض الدين الإسلامي عليه لكنه واجههم بالرفض، محوّلًا السجن إلى كاتدرائيّة، وسيق مع حوالي 417 مسيحيًّا إلى أرض قاحلة حيث نالوا إكليل الشهادة، بعدما ظلّلتهم غيمة في خلال قدّاسهم الإلهي، في 11 حزيران 1915.

أما الأب توما صالح، فنُفي من ديار بكر إلى أورفا حيث استقبله كاهن أرمنيّ وأنقذه من محاولة قتله، ما جعله مستعدًّا للموت من أجله.

بعد مرور أشهر عدّة، أُلقي القبض على الأب توما وعدد من الكهنة في الدير، وتعرّضوا للتعذيب، فقضى الراهب الكبّوشي منفيًّا، بعد إصابته بالتيفوس، في 18 كانون الثاني 1917.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته