فرح القيامة يتجلّى في حضور الشباب اللبناني إلى جانب الفقراء

بقلم: غيتا ميشال مارون

بيروت, السبت 23 أبريل، 2022

"نسعى جاهدين لنكون إلى جانب الفقراء، ونجعلهم يشعرون بفرح القيامة وحضور الربّ، على الرغم من الأوضاع المتردّية السائدة في بلدنا". هذا ما أكده مؤسّس جماعة "سام" (S’AIME) شربل راجحة لـ"آسي مينا".

"مع الشبيبة من أجل الفقراء"

أخبر راجحة موقعنا عن أعمال المحبّة التي تقوم بها جماعة "سام" في الزمن الفصحي، قائلًا: "في أحد القيامة، أقمنا غداءً ترفيهيًّا جمع العائلات وكبار السنّ، وبلغ عدد المشاركين حوالى 50 شخصًا، ووزّعنا الحلويات وبقايا الطعام ومبلغًا من المال للجميع.

في الأسبوع العظيم، زرنا 40 عائلة فقيرة ووزّعنا عليها حصصًا غذائيّة ومبلغًا من المال، وسنكمل زياراتنا في هذا الأسبوع ليصل العدد إلى 80 عائلة.

عادةً، نزور العائلات المحتاجة أسبوعيًّا، لكننا في الأعياد المجيدة، نقوم بزيارات طويلة تمتدّ من 8 صباحًا لغاية 10 ليلًا".

عيش الحبّ في قلب الجماعة

شدّد راجحة على أن جماعة "سام" تجسّد روحانيّة شفيعيها دومًا، مضيفًا: على خطى شفيعتنا الأمّ تريزا وشفيعنا البابا يوحنا بولس الثاني، يكمن الهدف من لقاءاتنا في أن نكون إلى جانب الأشخاص الأكثر حاجة، وأن نجعلهم يشعرون بفرح العيد وحضور الربّ على الرغم من الأوضاع المتردّية، انطلاقًا من شعارنا "مع الشبيبة من أجل الفقراء".

وختم مؤسّس جماعة "سام" حديثه عبر "آسي مينا" بالقول: إن حضورنا إلى جانب الفقراء لا يقتصر على تأمين الحاجات الماديّة لأن الفقر لا يُحدّ بالمادة بل يتعدّاه إلى الحاجة لعيش الحبّ في كل أبعاده، على أن تكون الزيارات متواصلة لأننا نصبح عائلة واحدة حسب اسم الجماعة.