أمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في قداس اثنين الفصح الذي ترأسه اليوم في بكركي على نيّة فرنسا، أن تبقى الدولة الفرنسيّة نورًا للعالم، ونموذجًا في القانون والعدالة والحرّيّة لكل شعوب الأرض.

وأضاف الراعي: بفضل تشابه القيم التي تجمع بلدينا، نتشارك معًا في الكفاح عينه من أجل الإنسان والإنسانيّة، مؤكدًا أن الألم المتّحد بالمسيح سيقودنا إلى مجد المصالحة والمحبّة، إذا كان علينا أن نتألم من أجل السلام.

وختم البطريرك الماروني مجدّدًا الإيمان بيسوع وحبّه ورحمته، وداعيًا إلى العمل من أجل مصلحة فرنسا ولبنان إذ إننا، من خلال هذه المساعي، سنخدم العالم كلّه.