شوارع السودان تتعرّف على أحد السعف

أحد الشعانين في السودان-1 أحد الشعانين في السودان | provided by: Bobby Leon/ACI MENA
أحد الشعانين في السودان-2 أحد الشعانين في السودان | provided by: Bobby Leon/ACI MENA
أحد الشعانين في السودان-3 أحد الشعانين في السودان | provided by: Bobby Leon/ACI MENA
أحد الشعانين في السودان-4 أحد الشعانين في السودان | provided by: Bobby Leon/ACI MENA
أحد الشعانين في السودان-5 أحد الشعانين في السودان | provided by: Bobby Leon/ACI MENA

تفاجأ الشارع السوداني اليوم وهو يرى حشودًا من مؤمني مطرانيّة الخرطوم ومطرانيّة الأبيض، أغلبيّتهم يرتدون اللون الملوكي الأحمر مع خدّام المذبح وأمامهم خادم الكلمة، الكاهن.

شوارع السودان لبست لونًا جديدًا، فالجميع يرنّم بصوت الفرح والرجاء. من كاتدرائية القديس متى كانت الانطلاقة بقيادة المطران مايكل ديدي والأب إيمانويل برناندينو والشماس الإنجيلي عباس عند بوابة الكاتدرائية الغربية مرورا بكبري المك نمر وصولًا إلى البوابة الشمالية الواقعة على ضفاف النيل شرق القصر الجمهوري.

أحد الشعانين في السودان. provided by: Bobby Leon/ACI MENA
أحد الشعانين في السودان. provided by: Bobby Leon/ACI MENA

من أمام كاتدرائية مريم سلطانة إفريقيا في عروس الرمال مدينة الأبيض بقيادة المطران يونان تومبي والأب الكساندر الكمبونياني كانت إنطلاقة المسيرة.

أحد الشعانين في السودان. provided by: Bobby Leon/ACI MENA
أحد الشعانين في السودان. provided by: Bobby Leon/ACI MENA

لم تقتصر هذه المسيرات فقط على المدن والشوارع الرئيسية وإنما شملت الأحياء الشعبية، ففي منطقة الشجرة حيث يوجد مركز به دير راهبات مريم معونة المسيحيين (الراهبات السيلسيان) أحضر الشباب جحشًا وامتطاه الأب مارتن سترلينو سكرتير المطران مايكل ديدي، تمثّلًا بالربّ يسوع المسيح في مسيرة فيها الغني والفقير، ذوي الاحتياجات الخاصة والأصحاء، الرهبان والراهبات، الكل أعينهم شاخصة نحو مصدر الحبّ والتواضع والأمل، الربّ يسوع المسيح.

أحد الشعانين في السودان. provided by: Bobby Leon/ACI MENA
أحد الشعانين في السودان. provided by: Bobby Leon/ACI MENA

مسيرة دخول الرب يسوع إلى أورشليم كانت ملفتة بشكل يبعث الطمأنينة في النفوس، فقد اعتاد الشعب السوداني على مسيرات تظاهرية تنادي بالحرية، السلام والعدالة يتخلّلها سفك دماء وغاز مسيل للدموع، ولكن العجيب والغريب في الأمر اليوم هو مسيرة لابن الملك، مسيرة دخول الربّ يسوع المسيح إلى أورشليم. الكل يحمل أغصان السعف بدلًا من الحجارة، الكل يرنّم فرحًا بدلًا من التذمر، الكل مرتسمة على وجهه علامات الرجاء لمستقبل أفضل روحيًّا ووطنيًّا بدلًا من علامات الإحباط واليأس من المستقبل.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته