المطران عبد الساتر يشدّد في أحد الشعانين على 3 معانٍ لصرخة "هوشعنا"

المطران بولس عبد الساتر-أحد الشعانين-4 رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر يحتفل بأحد الشعانين | provided by: Maronite Archdiocese of Beirut
المطران بولس عبد الساتر-أحد الشعانين-3 رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر يحتفل بأحد الشعانين | provided by: Maronite Archdiocese of Beirut
المطران بولس عبد الساتر-أحد الشعانين-2 رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر يحتفل بأحد الشعانين | provided by: Maronite Archdiocese of Beirut
المطران بولس عبد الساتر-أحد الشعانين-5 رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر يحتفل بأحد الشعانين | provided by: Maronite Archdiocese of Beirut
المطران بولس عبد الساتر-أحد الشعانين-6 أبرشيّة بيروت تحتفل بأحد الشعانين | provided by: Maronite Archdiocese of Beirut
المطران بولس عبد الساتر-أحد الشعانين-1 رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر يحتفل بأحد الشعانين | provided by: Maronite Archdiocese of Beirut
المطران بولس عبد الساتر-أحد الشعانين-7 أبرشيّة بيروت تحتفل بأحد الشعانين | provided by: Maronite Archdiocese of Beirut

شدّد رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، في خلال ترؤّسه قدّاس أحد الشعانين في كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة في بيروت، بمعاونة الخوري جاد شلوق، ومشاركة إكليريكيّي الأبرشيّة وحضور حشد من المؤمنين، على أهميّة الخلاص ومعاني الهوشعنا.

وقال المطران عبد الساتر في عظته: صرخوا "هوشعنا"، الله يخلّص لأنهم رأوا في يسوع، المسيح المرسل من الله الآب ليخلّص شعبه من الظلم والاحتلال. ونحن نسير في الزياح خلف يسوع، ونصرخ أيضًا "هوشعنا" لأنه حقًّا المسيح، ابن الله المتجسّد المرسل من الآب ليخلّص البشريّة كلّها من الموت الحقيقي ويشركها بحياته الإلهيّة. خلَّص يسوع البشريّة حقًّا بتجسّده وموته وقيامته.

وتناول المطران عبد الساتر صرخة الشعب التي تبدّلت بعدما استقبلته الجموع مهلّلة في أورشليم، قائلًا: بعد أيام قليلة، صرخوا "اصلبه" لأنه لم يخلّصهم مما كانوا يعيشونه من قهر واحتلال.

وأردف: إيمانهم به كان مرتبطًا بما يفعل وبما يحقّق من أمانيهم ورغباتهم وإرادتهم.

أما عن الهوشعنا، فقال المطران عبد الساتر إن معانيها تتجلّى في نقاط ثلاث هي الآتية:

-أن نصدّق أننا مخلَّصون بيسوع ابن الله المتجسّد على الرغم من الألم والضيق والمرض والموت الذي قد نعاني منه وأحبّاءنا في هذا العالم.

-أن نعلن أن هدف حياتنا ومنية قلبنا على هذه الأرض هو أن نعيش مع يسوع وأن نتتلمذ له حتى الاتحاد الكامل به بعد الموت.

-أن نصدّق أن ما سنعيشه على هذه الأرض من ضيقات سنعيشها معه وبرجاء وصبرٍ حبًّا به.

واختتم المطران عبد الساتر القدّاس بزيّاح الشعانين في الشوارع المجاورة للكاتدرائيّة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته