فينا يوسف: المسيح مصدر قوّتي والكنيسة مؤمنة بدور الشباب في القيادة

فينا يوسف، المنسقة العامة لايام عنكاوا للشباب فينا يوسف | Provided by: ACI MENA

فينا يوسف، شابة كلدانيّة تبلغ من العمر 26 عامًا، تتميّز بتفانيها والتزامها بإيمانها المسيحي، وتُعَدُّ قائدة موهوبة ومخلصة في خدمة الكنيسة، وتُعتبر نموذجًا للشباب الذين يسعون إلى المشاركة الفعّالة في النشاطات الكنسيّة. فينا حائزة شهادة البكالوريوس في طبّ الأسنان، وتعمل حاليًّا معاونة إداريّة في مدرسة مارقرداغ الدوليّة.

شاركت فينا عبر «آسي مينا» اختبارها مع يسوع المسيح، وتحدّثت عن دورها القيادي في «أيّام عنكاوا للشباب 2023 AYM».

المسيح مصدر إلهام وقوّة

بدايةً، أكدت فينا أن يسوع المسيح قدوة ومصدر إلهام وقوّة لها، وأنه يحفّزها ويدفعها للخدمة الكنسيّة بكل أمانة وفرح، مشدّدة على أن إيمانها المسيحي يمنحها الثقة والأمل في تحقيق أهدافها.

وتناولت دور المسيح في حياتها، قائلةً: «إن وجود يسوع في حياتي يمنحني القوّة الروحيّة والإرادة لتحقيق الخير والتأثير الإيجابي في محيطي. أجد في المسيح الحبّ والعطاء اللامشروط، ما يدفعني إلى خدمة الآخرين بكل محبّة وإخلاص».

وتحدّثت فينا عن دور العائلة في تعزيز الانتماء إلى الكنيسة وتشجيع الأفراد على العطاء في كنفها، معربةً عن امتنانها لدعم عائلتها خدمتها الكنسيّة، ما يمنحها القوّة والحماس للاستمرار في رسالتها.

مهمّة جديدة وقيادة قويّة

إلى ذلك، كُلِّفَت فينا بقيادة التحضيرات لـ«أيّام عنكاوا للشباب 2023 AYM»، وهو لقاء شبابي مهمّ سيمتدّ على مدى ثلاثة أيّام من 29 يونيو/حزيران الحالي لغاية 1 يوليو/تمّوز المقبل.

ووصفت فينا مهمّتها الجديدة بأنّها نقلة كبيرة في حياتها، مردفةً: «في الأعوام الماضية، كنت أساعد في اللجان التحضيريّة للّقاء الشبابي، لكن راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار متي وردة كلّفني هذا العام بأن أكون المنسّقة العامة لهذا الحدث المهمّ في الكنيسة الكلدانيّة».

وأضافت: «ظننتُ أن التحضيرات سهلة، لكننا واجهنا صعوبات كثيرة في خلال الاستعداد لهذا اللقاء الكبير. الحمد لله لأن الشباب مندفعون للتطوّع والمشاركة في التنظيم بفضل دعم الكنيسة وتشجيعها».

وأخبرت فينا موقعنا أنها واجهت تحدّيات جمّة في أثناء التحضيرات، بدءًا من التعامل مع العدد الكبير من المشاركين وتوفير السكن لهم، وصولًا إلى تنظيم برنامج الفعاليّات نفسه، لكنها تمكّنت من التغلّب عليها بفضل قيادتها القويّة والتعاون مع فريقها المؤلف من الشباب المحترفين.

الكنيسة داعمة الشباب

لطالما آمنت فينا بأهمّية دور الشباب في قيادة الأنشطة الروحيّة، معتبرةً النشاطات الكنسيّة مثل «أيّام عنكاوا للشباب» فرصة مثاليّة لجذب الشبيبة التي ابتعدت عن الكنيسة بسبب التكنولوجيا أو الاهتمامات الشخصيّة، وتحفيزها على العودة والمشاركة في الخدمة الكنسيّة.

وختمت فينا حديثها عبر «آسي مينا»، مؤكدةً أن الكنيسة هي الداعمة الأساسيّة للشباب، وأنها تشجّعهم على التواصل معها من أجل تحقيق المصلحة المشتركة وتطوير أنفسهم روحيًّا وشخصيًّا وجماعيًّا.

تُعتبر فينا نموذجًا يُحتذى به، وملهمة للشباب الراغبين في تحقيق التوازن بين العمل والخدمة الكنسيّة، والمتمسّكين بالهويّة الدينيّة، والمتفانين في حقل الربّ.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته