بالصور: «سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي

«سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي-1 «سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي | Provided by: Father Fadi Tabet
«سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي-2 «سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي | Provided by: Father Fadi Tabet
«سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي-3 «سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي | Provided by: Father Fadi Tabet
«سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي-4 «سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي | Provided by: Father Fadi Tabet
«سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي-5 «سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي | Provided by: Father Fadi Tabet
«سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي-6 «سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي | Provided by: Father Fadi Tabet
«سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي-7 «سيّدة لبنان» تحتضن المؤمنين في ختام الشهر المريمي | Provided by: Father Fadi Tabet

للسنة الثانية على التوالي، احتضن مزار «سيّدة لبنان»-حريصا المؤمنين في ختام الشهر المريمي باحتفال ترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بحضور السفير الباباوي المونسنيور باولو بورجيا وآباء المزار، وبمشاركة شبيبة فرسان الأرز وكاريتاس والأخويّات والمزار، فرُفِعَت الصلوات والابتهالات تكريمًا لمريم العذراء.

بدأ الاحتفال الذي حضره حشد كبير من المؤمنين بتطواف مؤلف من حملة الشموع، تبعهم موكب الراعي والآباء، وتلتهم مسبحة بشريّة مؤلفة من 90 شابًّا وشابّة حملوا اسم مناطق لبنان.

وتُليت المسبحة الورديّة بعشر لغات هي العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة والسريانيّة واليونانيّة والإيطاليّة والإسبانيّة والغانيّة والأرمينيّة والروسيّة.

من ثمّ، انطلق موكب الأعلام، فشمل علم لبنان والفاتيكان والبطريركيّة المارونيّة ومزار «سيّدة لبنان»، وبلغ طول كل علم حوالى عشرة أمتار، حملها 14 شابًّا وشابّة ارتدوا لون العلم المرفوع. تبعتهم مواكب مؤلفة من 21 شخصًا مثّلوا الفرق المشاركة، وهي شبيبة فرسان الأرز وكاريتاس والأخويّات والمزار لتنطلق بعدها الكتيبة الغانيّة في اليونيفل، عازفةً ألحانًا وتراتيل من وحي بلادها وتراثها لتليها موسيقى أخويّة قلب يسوع-المتين.

بعدها، حلّقت مروحيّة الجيش اللبناني فوق المصلّين ونثرت الورود، فأمطرت السماء نعمًا على المؤمنين المحتشدين في باحة مزار «سيّدة لبنان».

من ثمّ، زُيِّحَ تمثال «سيّدة لبنان»، محمولًا على أكتاف 150 شابًّا وشابّة من كاريتاس، بينما كانت جوقة المزار تنشد الترانيم المريميّة لتنتهي الصلوات بترتيلة «يا أمّ الله».

واختُتم الاحتفال المريمي بمنح الراعي المصلّين البركة الختاميّة.

 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته