وردة في احتفال منحه دكتوراه فخريّة: «القيادة على مثال المسيح ليست سهلة»

المطران بشار وردة يلقي كلمة في حفل تخرّج جامعة والش الأميركيّة المطران بشار وردة يلقي كلمة في حفل تخرّج طلاب جامعة والش الأميركيّة | Provided by: Kevin Whitlock/Massilon Independent

كرّمت جامعة والش الأميركيّة رئيس أساقفة إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار وردة بمنحه شهادة دكتوراه فخريّة في اللاهوت، في خلال حفل تخرّج طلابها، تقديرًا لجهوده في دعم القطاع التعليمي والتربوي في شمال العراق.

وأكد وردة، في كلمةٍ ألقاها في خلال الاحتفال الجامعي التكريمي الذي شارك فيه 638 خريجًا من 9 دول و3 ولايات أميركيّة، «أن القيادة على مثال المسيح ليست سهلة لكنها بسيطة وفعّالة وروحيّة»، لافتًا إلى «أن المجتمع يحتاج إلى جيل أصغر من القادة المسيحيين الذين يمنحون الأمل والشجاعة للآخرين، بعيدًا عن الانحياز».

وشدّد وردة على حاجة العالم إلى قادة شباب يتحلّون بالأخلاقيّات المسيحيّة ويستطيعون إحداث تغيير عن طريق العمل مع الآخرين واستثمار مواهبهم لخدمة البشريّة.

وقال إن المجتمع يواجه أزمات اجتماعيّة وسياسيّة عدّة مثل اللجوء إلى لغة العنف والكراهية ونبذ الآخر وتقسيم العالم إلى قسمين: «أنا والآخر المختلف».

المطران بشار وردة يلقي كلمة في حفل تخرّج طلاب جامعة والش الأميركيّة. Provided by: CUE
المطران بشار وردة يلقي كلمة في حفل تخرّج طلاب جامعة والش الأميركيّة. Provided by: CUE

حضر الحفل د. نزار شابيلا رئيس الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل والهيئتان الإداريّة والتدريسيّة بجامعة والش وأهالي الخريجين.

كما ألقى رئيس جامعة والش الأميركيّة كلمة شدّد فيها على أهمّية التعليم الأكاديمي المسيحي الذي تلقّوه من خلال تجربتهم في والش.

وتلا الاحتفال قداس الشكر الذي ترأسه وردة مع مجموعة من الطلاب الخريجين.

وكان وردة قد أسّس مدارس ابتدائيّة عدّة، منها مدرسة مار قرداغ، والجامعة الكاثوليكيّة في أربيل سنة 2015، ومستشفى مريمانة في إقليم كردستان العراق لخدمة المسيحيين.

كما كانت جامعة والش الأميركيّة والجامعة الكاثوليكيّة في أربيل قد أبرمتا اتفاق شراكة عمل من خلال الدعم الذي تقدّمه وزارة الخارجيّة الأميركيّة للجامعة الكاثوليكيّة لتعزيز الشأن التعليمي وإنشاء شراكات مع الجامعات الأميركيّة الأخرى لدعم الطلاب الذين تأتي غالبيّتهم من طبقات مهمّشة في المجتمع العراقي.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته