كيف عاش القديس طيمون روح الخدمة في الكنيسة؟

القديس البار طيمون القديس البار طيمون | Provided by: Wikimedia Commons

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديس البار طيمون الشمّاس في تواريخَ مختلفة، منها 19 أبريل/نيسان من كل عام. هو من عاش الخدمة والبشارة حتى نال إكليل المجد.

أبصر طيمون النور في القرن الأوّل. ويُروى أن الرسل الاثني عشر طلبوا من المؤمنين اختيار 7 شمامسة، بينهم طيمون، من أجل الخدمة اليوميّة، بعد قرارهم التفرّغ المطلق لعيش الصلاة ونشر الكلمة. وقد ورد في الكتاب المقدّس ما يلي:

«في تلك الأيّام، كثر عدد التلاميذ، فأخذ اليهود اليونانيّون يتذمّرون على العبرانيين لأن أراملهم لم يكنَّ يحصلن على نصيبٍ من الإعانات اليوميّة. فدعا الاثنا عشر جماعة التلاميذ، وقالوا لهم: «لا يحسن بنا أن نترك كلمة الله لنخدم على الموائد. فابحثوا، أيّها الإخوة، عن سبعة رجال منكم لهم سمعة طيّبة، ممتلئين من الروح والحكمة، فنقيمهم على هذا العمل. أمّا نحن، فنواظب على الصلاة وخدمة كلمة الله». استحسنت الجماعة كلّها هذا الرأي، ووقع الاختيار على إسطفانس، وهو رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس، وفيليبس، وبروخورس، ونيقانور، وطيمون، وبرميناس، ونيقولاوس الأنطاكي المتهوّد. ثمّ أحضروهم أمام الرسل، فصلّوا ووضعوا الأيدي عليهم» (أع 6: 1-6).

وهكذا راح عدد التلاميذ يزداد أكثر فأكثر في أورشليم. ولمّا انطلق الرسل للبشارة، عُيِّنَ طيمون معلّمًا في حلب، فأخذ يبشّر بكلمة الله. كما كان خادمًا أمينًا في الكنيسة.

ثمّ تابع رسالته حتى وصل إلى قورنثية حيث عاش فرح الخدمة أيضًا إلا أن اليهود واليونان غير المؤمنين باسم الربّ يسوع ثاروا عليه حتى عرف على أيديهم أشدّ أنواع العذاب. وضعوه أوّلًا في النيران الملتهبة، فلم يتعرّض للأذى. بعدها، صلبوه حتى نال إكليل المجد في أواخر القرن الأوّل، ودُفِنَ في قورنثية.

يا ربّ، لتكن كلمتك المقدّسة علّة وجودنا وسبب فرحنا ودرب خلاصنا الأبدي.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته