البابا القديس ملكياد... رجل الحكمة والسلام

البابا ملكياد البابا ملكياد | Provided by: Wikimedia Commons

تحيي الكنيسة الكاثوليكيّة تذكار البابا القديس ملكياد في 10 ديسمبر/كانون الأوّل من كل عام. هو من وُصِفَ بأنّه رجل الحكمة والسلام والأب الحقيقي للمسيحيين.

تحملنا سيرة كل قديس على التأمّل في فحواها من أجل تسليط الضوء على أبرز مواقفه، وما جسّدت في طيّاتها من فضائل مكلّلة بضياء المسيح، فجاءت حياة البابا القديس ملكياد، الأفريقي الأصل، على الرغم من قلّة المعلومات عنه، عاكسةً وجه الربّ يسوع في محبّته العميقة لكل مسيحي مؤمن. كما استطاع نشر السلام من خلال مواقفه.

انتُخب حبرًا أعظم على الكرسي الرسولي في 2 يوليو/تمّوز 310 في ظلّ الاضطهاد الشديد على المسيحيين.

ولمّا انتصر قسطنطين الكبير في حربه على مكسانس في العام 312، نال سرّ العماد، وحرّر الكنيسة من قيود الظلم وتمكّن بعدها من وقف الاضطهاد على المسيحيين.

عقد البابا ملكياد مجمعًا حكم فيه على البدعة الدوناتيّة وصاحبها وأتباعها بالانفصال النهائي عن الكنيسة الكاثوليكيّة.

حرص البابا في خلال حبريّته على حماية عروس المسيح، بحكمة وقداسة، ورقد بسلام في العام 314.

نسألك، أيها الربّ يسوع، في تذكار البابا القديس ملكياد، أن تجعلنا نتحصّن بالحكمة في قراراتنا على مثاله ونسعى إلى نشر السلام والعمل في كل حين على عيش المحبّة مع كل إنسان نلتقيه في حياتنا.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته