أربيل: جمعيّة الرحمة الخيريّة الكلدانيّة توزّع الملابس على المحتاجين في حملة ميلاديّة

جمعية الرحمة الكلدانية توزع في خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022 طن من الملابس على العائلات المحتاجة في أربيل تحضيرًا لعيد الميلاد جمعيّة الرحمة الكلدانيّة توزّع طنًّا من الملابس على العائلات المحتاجة في أربيل، تحضيرًا لعيد الميلاد في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 | Provided by: CAE
جمعية الرحمة الكلدانية توزع في خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022 طن من الملابس على العائلات المحتاجة في أربيل تحضيرًا لعيد الميلاد جمعيّة الرحمة الكلدانيّة توزّع طنًّا من الملابس على العائلات المحتاجة في أربيل، تحضيرًا لعيد الميلاد في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 | Provided by: CAE
جمعية الرحمة الكلدانية توزع في خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022 طن من الملابس على العائلات المحتاجة في أربيل تحضيرًا لعيد الميلاد جمعيّة الرحمة الكلدانيّة توزّع طنًّا من الملابس على العائلات المحتاجة في أربيل، تحضيرًا لعيد الميلاد في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 | Provided by: CAE

في ظلّ التحضيرات لعيد الميلاد في إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، أطلقت جمعيّة الرحمة الخيريّة الكلدانيّة مبادرة لجمع الملابس للعائلات الفقيرة والمحتاجة من خلفيّات اجتماعيّة عدّة في أربيل بغية مشاركة فرحة العيد مع هذه الأُسَر. وكانت الجمعيّة قد أطلقت نداءً، منذ منتصف العام الحالي، لجمع الثياب في حاويات نشرتها في مختلف كنائس الإيبارشيّة.  

وأعلنت الجمعيّة عن توزيعها للملابس في يومَيْن مخصَّصَيْن لهذا الهدف بمتابعة من لجنة تُشْرِفُ على التنظيم والتوزيع.

في سياق متصل، قال نوار أوغنا، رئيس الجمعيّة عبر «آسي مينا»: «بسعيٍ من الشبيبة والأخويّات، وصلت كميّة الملابس التي تمّ جمعها إلى أكثر من طن»، وأضاف: «شملت التحضيرات عمليّة فرز الملابس الصالحة للاستخدام وترتيبها بشكل يليق بالأشخاص الذين سيستخدمونها».

كما تستمرّ الجمعيّة بجمع التبرّعات من المؤمنين في مختلف الرعايا طوال فترة الأعياد لاستخدامها في نشاطات أخرى تدعم بها المحتاجين.

وأسّس المطران بشار وردة الجمعيّة في العام 2012 إثر تعرّض المسيحيين للتهجير، وهي تخدم المسيحيين الذين يعيشون في المنطقة الجغرافيّة التابعة لإيبارشيّة أربيل الكلدانيّة. بين عامي 2014 و2017، دعمت جمعيّة الرحمة المحتاجين في أربيل من خلال حصص غذائيّة ودفعات شهريّة دعمت بها مصاريف إيجار الشقق للذين لا يستطيعون تحمّل تكاليفها. بالإضافة إلى ذلك، أولت اهتمامًا خاصًّا بكبار السنّ والذين يعانون من صعوبات جسديّة أو عقليّة.

كما شجّعت الجمعيّة المجتمع المحلّي على التضامن الاجتماعي بشتّى الوسائل الممكنة لتخفيف معاناة المتروكين. وهي تهدف أيضًا إلى مساعدة الأيتام والأرامل وذوي الحاجات الخاصّة وكل من تنقصه متطلّبات الحياة الأساسيّة.

ومنذ تأسيسها، قدّمت جمعيّة الرحمة الكلدانيّة مساعدات تخطّت 1.6 مليون دولار أميركي للذين استفادوا من برامجها. 



رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته