قدّاس إلهي على أنقاض كنيسة مسكنتة المدمّرة في الموصل

المطران ميخائيل نجيب وهو يحتفل بالقداس الإلهي على أنقاض كنيسة مسكينتا المدمّرة في الموصل المطران ميخائيل نجيب وهو يحتفل بالقداس الإلهي على أنقاض كنيسة مسكنتة المدمّرة في الموصل | Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
المطران ميخائيل نجيب وهو يحتفل بالقداس الإلهي على أنقاض كنيسة مسكينتا المدمّرة في الموصل المطران ميخائيل نجيب وهو يحتفل بالقداس الإلهي على أنقاض كنيسة مسكنتة المدمّرة في الموصل | Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
صور من إقامة قداس للمرّة الأولى في كنيسة مسكينتا المدمّرة في الموصل صور من إقامة قداس للمرّة الأولى في كنيسة مسكنتة المدمّرة في الموصل | Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
المصلّون داخل كنيسة مسكنتا والحزن يخيّم على وجوههم في تذكار شفيعة الكنيسة المصلّون داخل كنيسة مسكنتة والحزن يخيّم على وجوههم في تذكار شفيعة الكنيسة | Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
طفلة مسيحيّة وهي تردّد صلاة على أنقاض كنيسة مسكينتا المدمّرة في الموصل طفلة مسيحيّة تصلّي على أنقاض كنيسة مسكنتة المدمّرة في الموصل | Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
أحد المصلّين وهو ينفض الغبار عن كتب تُستخدم للصلوات داخل الكنيسة أحد المصلّين وهو ينفض الغبار عن كتب تُستخدم للصلوات داخل الكنيسة | Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
صور لكنيسة مسكينتا المدمّرة من الخارج صور لكنيسة مسكنتة المدمّرة من الخارج | Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
صور لكنيسة مسكينتا المدمّرة من الخارج صور لكنيسة مسكنتة المدمّرة من الخارج | Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA

احتفل المطران ميخائيل نجيب، رئيس أساقفة أبرشيّة الموصل وعقرة للكلدان الكاثوليك بالقدّاس الإلهي على أنقاض كنيسة مسكنتة في المياسة، في الجانب الأيمن من مدينة الموصل شمال العراق.

يُعتبر هذا القدّاس الأوّل الذي تشهده الكنيسة المدمّرة منذ سنوات، إذ كان الكاهن المتوّفى يوحنّا ججيتا قد احتفل بآخر قدّاسٍ في مارس/آذار 2014 قبل دخول داعش إلى الموصل.

وقد بان الحزن جليًّا على وجوه المصلّين داخل الكنيسة التي سرق الإرهابيّون نواقيسها ولم تُقْرَعْ أجراسها منذ سنوات.

صور من إقامة قداس للمرّة الأولى في كنيسة مسكنتة المدمّرة في الموصل. Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
صور من إقامة قداس للمرّة الأولى في كنيسة مسكنتة المدمّرة في الموصل. Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA

أُقيم هذا القدّاس على أنقاض الكنيسة التي لم تتمّ إعادة إعمارها حتى الآن، لكن جرى ترتيبها ووضع الصليب والمذبح قبل القدّاس من جانب مجموعة من الشباب المسيحيين والمسلمين من أهالي المنطقة المنكوبة. ولا تزال حتى الآن آثار الجريمة التي ارتكبها الإرهابيّون واضحة على جدران الكنيسة التي ملأتها كتابات وشعارات الكراهية بلغاتٍ عدّة.

كتابات وشعارات الكراهية بلغات عدّة على جدران كنيسة مسكنتة المدمّرة في الموصل. Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
كتابات وشعارات الكراهية بلغات عدّة على جدران كنيسة مسكنتة المدمّرة في الموصل. Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA

حضر نحو ثلاثين مؤمنًا أتوا للاحتفال بتذكار عيد الشهيدة مسكنتة من مختلف المناطق والقرى المسيحيّة المحيطة بالموصل، ومنها تلكيف وبرطلة وباطنايا.

المصلّون داخل كنيسة مسكنتة والحزن يخيّم على وجوههم في تذكار شفيعة الكنيسة. Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
المصلّون داخل كنيسة مسكنتة والحزن يخيّم على وجوههم في تذكار شفيعة الكنيسة. Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA

في سياق متصل، قال الشماس فرانسيس يوسف جولاغ لـ«آسي مينا»: «كان القدّاس في هذه الكنيسة المدمّرة مؤثّرًا جدًّا إذ إنّ غالبيّة الألحان الكنسيّة للطقس الكلداني انبثقت تحديدًا منها».

يُذْكَر أنّ الموصل تعرّضت منذ العام 2014 لعمليّات قتلٍ وتهجير للمسيحيّين وتدمير للكنائس بعد سيطرة داعش على المنطقة. وبعد تحرير المنطقة، لم يتبقَّ سوى 30 عائلة مسيحيّة فيها، يعيش أفرادها وسط آثار الخراب والدمار التي شوّهت معظم الكنائس.

وتحتضن الموصل عددًا كبيرًا من الكنائس والأديرة الكاثوليكيّة التي تعرّضت للتدمير ولم تتمّ إعادة إعمارها حتى الآن ومنها كنيسة مار يوسف، ودير مار إيليا، ودير مار ميخايل، وكنيسة أمّ المعونة، وكنيسة مار كوركيس، ومار افرام.

صور لكنيسة مسكنتة المدمّرة من الخارج. Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA
صور لكنيسة مسكنتة المدمّرة من الخارج. Provided by: Ismael Adnan/ACI MENA

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته