الثلاثاء 30 أبريل، 2024 تبرّع
EWTN News

رئيس أساقفة كانتربري: الأنجليكان يعترفون بأنّ البابا «أب الكنيسة في الغرب»

البابا فرنسيس ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي في الفاتيكان في 5 أكتوبر 2021/ Provided by: Vatican Media

اعتبر رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، في خلال حضوره مؤتمر لامبث في إنجلترا، أنّ معظم الأنجليكان يعترفون بالبابا «أب الكنيسة في الغرب».

وقال ويلبي إنّه «ليس فخورًا» بمستوى التقدّم الذي تمّ إحرازه في تعزيز وحدة المسيحيّين في السنوات الأخيرة. وعزا هذا الركود جزئيًّا إلى ما دعاه بـ«عادات الانفصال» التي تمّ تعزيزها على مدى الخمسة قرون الماضية.

ومع ذلك، فهو يعتقد أنّ غالبية أعضاء كنيسة إنجلترا يعترفون بأنّ البابا «أب الكنيسة في الغرب».

وشدّد الكاردينال كورت كوخ رئيس دائرة تعزيز وحدة المسيحيين الفاتيكانيّة، في كلمته أمام المؤتمر، على الضرورة الملحّة للحوار المسكوني، مطلقًا على حالة الانقسام الحاليّة تسمية «حالة طوارئ» داخل الكنيسة.

وفي حديث إلى مجلّة «ذو تابليت» الأسبوعيّة الكاثوليكيّة، سلّط رئيس أساقفة برمنغهام الكاثوليكي برنارد لونجلي الضوء على قدرة المؤتمر على تعزيز الشركة الأنجليكانيّة.

وأشار لونجلي إلى أنّ الطريق إلى وحدة وحوار مسيحيَّيْن أوسع بين الكنيستين الأنجليكانيّة والكاثوليكيّة «ستتعثر» إذا ما انقسمت الأولى على ذاتها.

يستمرّ مؤتمر لامبث 2022 من 26 يوليو/تموز حتّى 8 أغسطس/آب الحالي. يجتمع في كانتربري أكثر من 600 أسقف يمثّلون الجماعات المسيحيّة الأنجليكانيّة للمشاركة في برنامج من المحاضرات والمناقشات حول مجموعة من المواضيع تمتدّ من السلام والمصالحة إلى البيئة والاستدامة.

تعليقات ويلبي على الحركة المسكونيّة تأتي بعدما دعا للتصويت على حظر زواج المثليين في وقت سابق من المؤتمر. وفي هذا الصدد، قال ويلبي في مؤتمر صحفي في مارس/آذار الفائت إنّ النقاشات حول النشاط الجنسي البشري يجب ألا تهيمن على مؤتمر لامبث لهذا العام. وكان شعار المؤتمر: «كنيسة الله لعالم الله: السير والإصغاء والشهادة معًا».


اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته