الاثنين 22 ديسمبر، 2025 تبرّع
EWTN News

أناقة تتجاوز المذبح… البابا لاوون الرابع عشر في لائحة «فوغ»

البابا لاوون الرابع عشر/ مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

بعد سبعة أشهر فقط على انتخابه حبرًا أعظم، لم يكتفِ البابا لاوون الرابع عشر بترك بصمته داخل أسوار الفاتيكان، بل شقّ طريقه سريعًا إلى عالم هوليوود ونخبة الموضة العالمية، ليحجز مكانه في لائحة مجلّة «فوغ» Vogue لأفضل إطلالات العام 2025.

أدرجت المجلّة الأب الأقدس في قائمة أكثر 55 شخصية أناقةً للعام 2025، لينضمّ إلى رياضيين وممثلين ومغنّين وسياسيين ووجوه معروفة عالميًّا.

وكتبت المجلّة عنه: «معروف بكسره نهج البساطة الذي ميّز سلفه البابا فرنسيس، من دون التخلّي عن خيّاطه، محافظًا في الوقت عينه على الإرث البابوي العريق في الأزياء الليتورجيّة المتقنة والمفصّلة بعناية. كما لفت البابا لاوون الأنظار بدعوة أيقونات الشاشة مثل مونيكا بيلوتشي وكيت بلانشيت إلى الفاتيكان، في محاولة واضحة لتحديث صورة الكنيسة وللاحتفاء أيضًا بشغفه الشخصي بالسينما».

واعتبرت المجلة أنّ أفضل إطلالته للعام 2025 كانت ظهوره الأوّل بصفته بابا يوم 8 مايو/أيار، من الشرفة المركزيّة لبازيليك القديس بطرس، حيث ارتدى «موزيتا» حريرية حمراء اللون، مع وشاح نبيذيّ اللون مطرّز بخيوط ذهبية، ووضَع صليبًا يتدلّى من حبل حريري ذهبي. في المقابل، اختار البابا فرنسيس التخلّي عن هذه الأزياء بعد انتخابه عام 2013، في خطوة عكست نهج البساطة الذي ميّز حبريته، وهو خيار حظي آنذاك بتقدير مجلة Esquire التي أدرجته أيضًا في لائحة أكثر الرجال أناقة.

أما على صعيد التصميم، فقد رسّخ الإيطالي فيليبو سورسينيلّي مكانته باعتباره أحد أبرز مصمّمي الأزياء البابويّة في العقود الأخيرة، بدءًا بعهد البابا بنديكتوس السادس عشر. وتبقى خياطة الملابس الليتورجيّة البابويّة من اختصاص غامّاريلّي الذي يقع متجره قرب البانثيون في قلب روما.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته