الجمعة 5 ديسمبر، 2025 تبرّع
EWTN News

الرجاء يعود إلى قلوب شباب لبنان بعد لقاء البابا في بكركي

البابا لاوون الرابع عشر يلتقي الشبيبة في الصرح البطريركيّ المارونيّ-بكركي/ مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

غادر البابا لاوون الرابع عشر لبنان، لكنّه ترك في قلوب شبابه جرعة كبيرة من الرجاء، خصوصًا أولئك الذين شاركوا في لقائه الحاشد في الصرح البطريركي الماروني-بكركي.

جوزف كرم، شاب لبناني-أميركي زار لبنان للمرّة الأولى، وشارك في لقاء بكركي مع مجموعة تضمّ نحو 90 شخصًا من الولايات المتحدة. وقال: «شعرتُ بارتباط عميق بجذوري، وشرّفني أن يختار البابا لبنان ليكون محطّته الدولية الأولى». ورأى أنّ الزيارة تركت أثرًا كبيرًا في نفوس اللبنانيين في الداخل والخارج، بعد سنوات طويلة من الحروب والاضطرابات السياسية.

البابا لاوون الرابع عشر يلتقي الشبيبة في الصرح البطريركيّ المارونيّ-بكركي. مصدر الصورة: جوزف كرم

وتوقّف كرم على دعوة البابا شباب لبنان إلى البقاء في وطنهم والعمل على بنائه، مشيرًا إلى حساسية هذا الموضوع بالنسبة إليه، إذ إنّ والده هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1987 ليؤمّن مستقبلًا أفضل للعائلة. وأردف: «بعدما جئتُ إلى لبنان للمرّة الأولى، أدهشتني قوّة الناس وجمال البلد وحيوية الإيمان فيه». وخَتَم برسالة إلى شباب لبنان:«كما قال البابا، اعملوا لبناء لبنان أفضل، بلد يستطيع شبابه أن يحققوا فيه كامل طاقاتهم».

أما أديلين خوري، شابّة لبنانيّة-فرنسيّة اختارت أن تعيش في لبنان على الرغم من الصعوبات، فكانت أيضًا حاضرة في لقاء بكركي. وأكدت أنّ «هذه اللحظة ستبقى إلى الأبد منارة رجاء تذكّرنا بأن نواصل المسيرة عندما تشتدّ الأزمات». وأضافت أنّ ما حدث في بكركي «كان نهضة حقيقية لثروة لبنان الأكبر: شبابه». وأردفت: «شعرنا بالروح القدس يحيينا ويدفعنا إلى الأمام. لقد بدأ فجر جديد...».

ومن اللحظات التي عكست فرح الشباب وحماستهم عند رؤية البابا، ما فعله الشاب كريم الذي ركض نحو المنصّة وتمكّن من تجاوز الحرس ثم ركع عند قدمَي البابا وقبّلهما. وبعد الحادثة مباشرةً، قال إنّه كان يرغب بشدّة في الاقتراب من البابا ونيل بركته، وقدّم له وشاحه ليوقّع عليه.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته