روما, السبت 15 نوفمبر، 2025
انطلقت مساء أمس في روما فعاليات يوبيل الفقراء الذي يستمر حتى يوم غد بالتزامن مع الاحتفال بالنسخة التاسعة من اليوم العالمي للفقراء. ويشارك في هذا الحدث نحو 10 آلاف حاجّ من مختلف دول العالم، معظمهم من الفقراء والمهمَّشين، ترافقهم جمعيات خيرية ومتطوعون يسندون يوميًّا من هم في حالة ضعف اجتماعي وصحي.
بدأت فعاليات اليوبيل مساء أمس في تمام الساعة الخامسة والنصف مع سَهرة الرحمة في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار، من تنظيم جمعية Fratello، تخلّلتها صلاة وتأمل. واليوم، من المتوقع أن يعبر الحجاج الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس بين الساعة التاسعة صباحًا والثالثة بعد الظهر، على أن يُختتم النهار بصلاة مريمية مشتركة في ساحة القديس بطرس في الساعة الرابعة بعد الظهر.
وتبلغ الاحتفالات ذروتها غدًا صباحًا مع قداس إلهي يترأسه البابا لاوون الرابع عشر في بازيليك القديس بطرس في تمام الساعة العاشرة صباحًا. وتُعرَض في خلال القداس ذخائر القديس بنديكت جوزيبه لابري الذي عاش بلا مأوى واتخذ من الكولوسيوم مسكنًا له. بعد القداس، يشارك 1300 فقير في غداء مع البابا في قاعة بولس السادس، وستُهدى إلى كلّ شخص حقيبة تتضمّن حاجيات أساسية، بفضل دعم الآباء الفنسنتيين لمناسبة مرور 400 عام على تأسيسهم.
وفي رسالته للمناسبة، كتب البابا لاوون الرابع عشر: «يمكن للفقير أن يصبح شاهدًا لرجاء قوي وموثوق به، لأنه يُعلَن من قلب واقع معيشي هش، مليء بالحرمان والضعف والتهميش. فهو لا يعتمد على ضمانات السلطة أو الامتلاك؛ بل على العكس، يتلقى ضرباتها وكثيرًا ما يكون ضحيتها. لذا، يستند رجاؤه إلى مكان آخر. وعندما نعترف بأنّ الله هو رجاؤنا الأول والوحيد، ننتقل نحن أيضًا من الآمال الزائلة إلى الرجاء الدائم».
ويهدف هذا الحدث السنوي، الذي أطلقه البابا فرنسيس عام 2017، إلى تأكيد أنّ الفقراء ليسوا على هامش الكنيسة بل في قلبها.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته