روما, الثلاثاء 23 سبتمبر، 2025
انطلق البابا لاوون الرابع عشر بعد ظهر أمس إلى المقرّ البابويّ في كاستل غاندولفو، حيث يقضي نهاره اليوم ويعود مساءً إلى حاضرة الفاتيكان.
وكرّس لاوون في الأسابيع الماضية عادة الذهاب إلى تلك البلدة أيّام الثلاثاء. هناك، يمضي يومه ببرنامج أخفّ من المعتاد. ولم تُعلَن اليوم على سبيل المثال أيّ لقاءات رسميّة للحبر الأعظم، في حين أنّ الثلاثاء الماضي اقتصرت لقاءاته المعلَنة على زيارة بطريرك عموم الأرمن في العالم الكاثوليكوس كاريكين الثاني. ومن غير المعلوم إذا كان البابا سيستمرّ بعادة زيارة كاستل غاندولفو في خلال فصل الشتاء أم ستتوقّف مع انحسار الأشهر الحارّة.
نشاطات لاوون الصيفيّة
كان لاوون أمضى في شهرَي يوليو/تمّوز وأغسطس/آب الماضيَين أيّامًا عدة في البلدة. واستعاد تقليد أسلافه في قضاء جزء من فصل الصيف في تلك المنطقة، بينما توقف البابا فرنسيس عن ذلك في خلال حبريّته.
وفي حديقة السيّدة العذراء ضمن «قرية كُنْ مُسَبَّحًا»، احتفل لاوون صباح الأربعاء 9 يوليو/تمّوز بالذبيحة الإلهيّة مستخدمًا النموذج الجديد الخاصّ بالقدّاس اللاتيني «لأجل حفظ الخليقة». وأقام في البلدة في شهر أغسطس/آب الفائت مأدبة طعام مع الفقراء. وخَصَّص الجزء الأكبر من فترة إقامته للراحة والصلاة وبعض اللقاءات. وافتتح أيضًا «قرية كُنْ مُسَبَّحًا» عصر الجمعة 5 سبتمبر/أيلول في كاستل غاندولفو.
رابط بين البابوات والبلدة
ارتبطت أسماء بابوات العصر الحديث بتلك البلدة؛ فمنذ منتصف القرن السابع عشر اتّخذوها مقرًّا صيفيًّا لهم. ولكنّ كثيرين منهم رفضوا السكن فيها بعد توحيد إيطاليا وخسارة الكنيسة للدولة الحبريّة، إذ قرّروا عدم الخروج من الفاتيكان بعد انتخابهم.
ويتألّف المقر البابوي هناك اليوم من القصر الحبريّ وفيلّا باربيريني ومبانٍ أخرى وحدائق محيطة بها. ومن المحطات التاريخيّة المرتبطة بالمكان ولادة عشرات الأطفال هناك في خلال الحرب العالميّة الثانية بعد إيواء البابا بيوس الثاني عشر آلاف النازحين.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته