الجمعة 5 ديسمبر، 2025 تبرّع
EWTN News

حديث بين البابا لاوون والأساقفة الجدد عن تحدّياتهم ومسؤوليّاتهم

البابا لاوون الرابع عشر يلتقي الأساقفة الكاثوليك الجدد المرسومين في العام الأخير في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة/ مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

في حوار مع مجموعة من الأساقفة الكاثوليك الجدد المرسومين في العام الأخير، تحدّث البابا لاوون الرابع عشر عن المخاوف والشعور بعدم الاستحقاق والتوقعات الشخصية. وأكّد ضرورة التجذّر في الربّ والحفاظ على الصلاة والثقة الدائمة بالروح القدس.

التقى الأب الأقدس المطارنة صباح أمس في قاعة السينودس الفاتيكانيّة. وتوجّه إليهم بكلمة تمحورت حول أهمّية الخدمة والرعاية الصالحة للمؤمنين. وكشفت دار الصحافة الفاتيكانيّة اليوم محتوى حديث دار بين المجتمعين بعد كلمة لاوون.

تشجيع الأساقفة

قدّم الحبر الأعظم صورة شاملة عن التحديات التي يواجهها من يبدأ خدمة أسقفية جديدة. وشدد على قيمة الخبرة الرعوية والإنسانية النامية في الكنائس المحلّية المدعوّة اليوم إلى الانفتاح على شمولية الكنيسة الجامعة. وأكّد الشهادة الحية القادرة على بدء حوار عن أسئلة العصر حول معنى الحياة والشر.

وطلب لاوون من الرعاة الجدد المثابرة، والقرب من الشعب والإكليروس، والتمتّع بالقدرة على الإصغاء والحوار، والرحمة مع الثبات في الحكم. وذكّر بأنّ السينودسية ليست مجرد أسلوب تنظيمي، بل أسلوب كنسي قائم على الإصغاء والبحث المشترك عن الرسالة. وقال: «كونوا بُناة جسور»، داعيًا إلى تثمين دور العلمانيين والحركات، وإلى خدمة السلام.

عدم إخفاء تصرّفات الإكليروس

تطرّق الأب الأقدس إلى مسألة التصرفات غير اللائقة لبعض الإكليروس، مؤكّدًا أنّه لا يجوز إخفاؤها، بل يجب التعامل معها بعدل ورحمة تجاه الضحايا والمتهمين. وحذّر من الاستخدام السطحي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر الأخبار الكاذبة بسهولة.

وتحدث الحبر الأعظم أيضًا عن نعمة الحالة الأسقفية وإدراك الحدود الذاتية وأهمية طلب المرافقة حتى من أساقفة متقاعدين. وجدّد تأكيد أهمية الحوار مع التقاليد الدينية الأخرى، والمحبة المسيحية كونها العلامة الأبرز للشهادة.

التنشئة والشبيبة

تناول الحديث أيضًا مسائل: التنشئة في الإكليريكيات واستقبال الدعوات والرسالة المشتركة مع العلمانيين الملتزمين بالتبشير. وذكّر البابا بمرور عشر سنوات على إصدار الرسالة العامة للعناية بالبيت المشترك «كُنْ مسبّحًا». وشجع على الالتزام الرعوي لأجل الخليقة، محذّرًا من الانحرافات المخالفة للأنثروبولوجيا المسيحية.

وأشار لاوون إلى وضع الشبيبة، بخاصّة الأوروبيّة، وعطشها الروحي ورغبتها في الشركة.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته