الجمعة 5 ديسمبر، 2025 تبرّع
EWTN News

حليم حرب: الرسم مساحة قرَّبتني من الله

الرسّام حليم حرب/ مصدر الصورة: حليم حرب

حليم حرب ربّ أسرة أنعَم الله عليه بموهبة الرسم التي يجسِّدها في أجمل اللوحات الفنّية. يطلّ عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ، المتجذّر بإيمانه وثقته المطلقة في قدرته على تخطّي المِحَن بفضل قوّة الله.

يقول حرب: «وجود الربّ يسوع في حياتي أمر بالغ الأهمية؛ فأنا موجود اليوم في هذه الحياة بفضله. الله أعطاني موهبة الرسم، وفي كلّ لحظة أتذكّر حضوره وأُحسّ به، فهو من أبدع في رسم لوحة هذا الكون الفسيح والرائع الجمال. ومنذ عشرين عامًا، أعمل مع شاشة "تيلي لوميار" في مجال الرسم، وأرسم لها لوحات دينيّة تتعلّق بالمسيح والعذراء والقدّيسين والأنبياء. وهذه المساحة من التعبير الفنّي جعلتني ألمس حضور الله أكثر، فيغمر الأمل قلبي وكياني برمّته. وعندما أرسم القدّيس شربل، أشعر بفرح لا يوصف».

ويُواصل حديثه: «الربّ يُساعدني في استيعاب أمور الحياة ومصاعبها. وعندما أواجه تحدّيات، أرسم إشارة الصليب المقدّس، وأتضرّع إلى الربّ كي يُبعد عنّي المِحَن، وأشهد أنّي بفضل نعمته وقوّته وإيماني الراسخ به وبتعاليمه المقدّسة لا أصاب بكآبة، بل أتخطّى كلّ ما يعترض سبيلي».

الرسّام حليم حرب. مصدر الصورة: حليم حرب

صلاة وشكر

ويُخبر: «شفيعي هو القدّيس شربل، لكن توجَد في أعماقي محبّة للقدّيسين كلّهم. وفي كلّ مساء، أردِّد هذه الصلاة: "وَضعتُ رأسي على وسادتي، وسبعة صلبان فوق رأسي، ومَدَّ المسيح يمينه فتفتّحَت أناجيله، وتزعزعت الجبال، وظهَرَ ثلاثة رهبان، هم بطرس وبولس ويوحنّا المعمدان، من أجل حراستنا في الليل، كما حَرسونا في النهار". وفي كلّ صباح، أشكر خالقي على نعمة الحياة الجميلة، رغم المشكلات في لبنان. وأشكره أيضًا على كلّ صباح جديد وعلى نعمة الصحّة، وأسأله أن يُرافقني في نهاري».

ويختِم حرب: «يجب على كلّ إنسان أن يتعلّم ملامسة نور الله في حياته، طالبًا نعمته وبركته، حتّى يعرف معنى السعادة الحقيقيّة».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته