روما, الأربعاء 16 يوليو، 2025
شدّد البابا لاوون الرابع عشر على أنّ اللقاء في زمن الانقسامات والقنابل والحروب ممكن دائمًا. ورأى أنّ من الضروري بناء مناسبات للقاء وتحدّي الانقسامات.
وجّه الأب الأقدس رسالة بالفيديو إلى المجتمعين لأجل «مباراة القلب 2025» في ملعب «غران ساسّو الإيطاليّ إيطالو أكونتشا» الواقع في منطقة أكويلا الإيطاليّة. وتبارى في الحدث الخيريّ «فريق المغنّين الإيطاليّين» لكرة القدم ضدّ فريق آخر مؤلّف من سياسيّين. وعاد ريع المباراة إلى «برنامج الضيافة»، لمنظّمة الطفل يسوع وكاريتاس إيطاليا، الساعي إلى تأمين سكن لأهل الأطفال المتعافين في المستشفيات والقادمين من أنحاء إيطاليا والعالم.
واعتبر لاوون في رسالته أنّ المباراة تقدّم مساحة لقاء للخصوم، إذ يجتمعون حول قضيّة واحدة. وقال إنّ هذه المباراة تجعله يفكّر بمباراة مَثَّلَها فيلم «ميلاد مجيد»، وأغنية لبول ماك كارتني، لعب فيها بعض الجنود الألمان والفرنسيّين والإنجليز يوم 25 ديسمبر/كانون الأوّل 1914، في ما عُرِفَ بهدنة الميلاد قرب بلدة إيبر البلجيكيّة.
وتوقّف البابا على جمال حصول الحدث في عالم الرياضة والتلفزيون، وجمع الأموال بهدف العناية لا التدمير والموت. وأضاف أنّ الرياضة قادرة على تحويل الصدام إلى لقاء. وأشار إلى إمكان إعادة اكتشاف الآخرين بالمحبّة بدل الحقد عبر جعل التلفزيون وسيلة شركة.
وزاد الأب الأقدس أنّ التحدّي الأكبر هو اللقاء والإسهام معًا في قضيّة حسنة وحمل الوحدة إلى القلوب المتكسّرة، والاعتراف بأنّنا واحد في قلب الله وبأنّ القلب هو حيث نلتقي الله والآخرين. وسلّط الضوء على أهمّية أن يكون أحد فريقَي «مباراة القلب» مؤلّف من سياسيّين ما يدلّ على أنّ السياسة أداة للجمع لا للانقسام.
وأردف أنّ تشكيل الفريق الآخر من المغنّين يذكّر بأنّ الموسيقى تُغني كلماتنا وذكرياتنا بالمعاني. وتمنّى من جميع المشاركين النظر في عيون الأطفال والتعلّم منهم وإيجاد شجاعة الضيافة وقوّة الإيمان وطلب الهدنة.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته